/b صرح وزير الدفاع الوطنى التونسي فرحات الحرشانى أول أمس أنه سيتم وضع منظومة مراقبة إلكترونية متكاملة بالتنسيق مع الحكومة الألمانية وذلك لضمان مراقبة الحدود التونسية الليبية بين راس الجدير وبرج الخضراء . وأوضح وزير الدفاع التونسي فى تصريح له من ألمانيا عقب لقائه بنظيرته الألمانية أرسولا فون دار لاين أن الهدف من وضع هذه المنظومة الإلكترونية هو تعزيز المراقبة على الحدود ، مشيرا إلى أن بناء الساتر الترابى الأمني على الحدود التونسية الليبية بين راس الجدير والذهيبة سيستكمل قريبا. وبعد أن أكد الحرشانى عزم الحكومة الألمانية على تعزيز الشراكة مع بلاده فى المجال العسكرى، أبرز أن المحاور الاساسية لهذه الشراكة سيتم تحديدها خلال اللجان المشتركة التى خلال شهر ديسمبر القادم. وأضاف المتحدث أن الشراكة التونسية الالمانية فى المجال العسكرى ستشمل أيضا تكوين الاعوان وتوفير التجهيزات . وبدوره أفاد كاتب الدولة للشؤون العربية والإفريقية التونسي تهامي العبدولي في تصريح إعلامي أنه من المفترض أن يتم الافراج عن كافة التونسيين المختطفين في ليبيا أول أمس وذلك بناء على الاتصالات التي قامت بها وزارة الشؤون الخارجية مع الاطراف المعنية في حكومة طرابلس ومع المجموعات المسلحة التي قامت بعملية الاختطاف. وأوضح العبدولي أن معاملة الجهات الخاطفة للتونسيين كانت جيدة ولم يتعرض أي منهم إلى أذى، نافيا علم الوزارة ب مسألة مطالبة الجهات الخاطفة إطلاق سراح الليبي الموقوف بتونس علاء الدين فرج كشرط للإفراج عن التونسيين . ويذكر أن عدد المواطنين التونسيين الذين تم اختطافهم بليبيا خلال اليومين الاخيرين زاد عن 50 شخصا من مختلف جهات تونس. ومن جانب آخر أفاد مصدر أمني أن قوات حرس الحدود الوطني التونسي(درك) ألقت القبض على خلية ارهابية بمدينة رمادة بولاية تطاوينجنوب البلاد تتكون من سبعة أفراد من بينهم امرأتين متزوجتين بعنصرين من هذه خلية. وأوضح نفس المصدر أن هذه الخلية جزء من الخلية الارهابية التي ألقي القبض عليها الأربعاء الماضي والتي كشفت عن نية الخلية التي ألقي عليها القبض التوجه بدورها إلى ليبيا للالتحاق بما يسمى تنظيم داعش .