/b صرح العداء الجزائري الدولي توفيق مخلوفي أنه يتشرف بمهمة سفير للهلال الأحمر الجزائري ويدفع الناس لفعل الخير سواء للعائلات المعوزة أو للاجئين المتواجدين على التراب الوطني، موضحا أنه سطر برنامجا لتقديم المساعدات الإنسانية من خلال إجراء تظاهرات وأنشطة رياضية. وأكد العداء مخلوفي خلال نزوله أمس ضيفا على برنامج إذاعي، أن النتائج التي حققها خلال السنة الجارية جد جيدة مقارنة بنتاج 2012 رغم تتويجه بلقب بطل أولمبي، أما من حيث المستوى فقال هناك فرق واضح واستحسن النتيجة والتوقيت المحصل عليهما هذه السنة خلال بطولة العالم لألعاب القوى ومنذ انطلاق بطولة 1500 متر وتحصل على ترتيب خامس أحسن توقيت في 1000 متر. وبخصوص تحطيم الأرقام القياسية في البطولات العالمية أوضح مخلوفي أن السباق يحتاج إلى أرانب أي عدّائين يساعدون على لتحطيم الارقام القياسية، ولن يكون هذا إلا في التجمعات الكبرى. وأوضح ضيف الأولى أنه في البطولات يكون المستوى عاليا لذا يجب أن يتمتع العداء بالإضافة إلى التحضير البدني أن يكون مهيأ بنفسية مرتفعة حتى لا يتأثر، وقال قد سلط عليه ضغط كبير في الألعاب الأولمبية المقامة في بكين هذه السنة لأنه أصبح معروفا. ومن جهة التغطية الإعلامية وعما وصفته به بعض الصحف الأجنبية وتناقلته الصحف الجزائرية خلال أولمبياد لندن 2012 أكد مخلوفي أنها لم تؤثر فيه كثيرا. ونوه العداء الدولي مخلوفي بتخصيص الجزائر لميزانية خاصة للرياضيين الأبطال لكن هناك عرقلة بيروقراطية متفشية مقارنة بالمستوى الذي وصلوا إليه. وعن توقع بروز أبطال في ألعاب القوى بالجزائر تخصص 1500 متر، أوضح مخلوفي أن إرادته هي التي أوصلته إلى هذا المستوى، مشيرا إلى وجود مواهب في الرياضة والتي تتطلب الدعم والإرادة القوية وحث الإداريين استغلال الرياضيين القدامى لظهور المواهب ودفعهم إلى العالمية. وفي هذا الصدد تطرق المتحدث ذاته إلى بدايته سنة2003 وكيف تم تدريبه بجدية وبالتشجيع كان من أهدافه الفوز حتى بلغ الألعاب الأولمبية. وعن تحضيراته في المسافات الطويلة ذكر توفيق مخلوفي أنها تتم في بعض الدول الأفريقية العالية ذات جو حار وطبيعية مع توفر الإمكانيات، كاشفا عن انطلاق تحضيراته لألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016.