أعنت مديرية الوظيف العمومي في تعليمة أرسلتها إلى رؤساء مفتشيات الوظيفة العمومية عن إمكانية السماح للمترشحين الحاملين لشهادة تقني سامي بجميع التخصصات بالمشاركة في مسابقة التوظيف لتربة مشرف تربية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية خلال شهر ديسمبر المقبل. وأوضحت مديرية الوظيف العمومي والإصلاح الإداري في التعليمة المرسلة إلى رؤساء مفتشيات الوظيفة العمومية بتاريخ 12 من شهر نوفمبر الجاري بعنوان معادلة إدارية بين شهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية وتقني سامي، إمكانية السماح لجميع حاملي شهادة تقني سامي بمختلف تخصصاتها من المشاركة في مسابقات التوظيف في رتبة مشرف تربية المنظمة من طرف مصالح وزارة التربية الوطنية وذلك عقب الاستفسارات الكثيرة والمتعددة المرسلة لمديرية التنظيم والقوانين الأساسية للوظيفة العمومية، مؤكدة في ردها على هذه الأخيرة إمكانية مشاركتهم وفقا لأحكام المادة 29 من المرسوم التنفيذي رقم 12/240 المؤرخ في 29 ماي 2012 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08/315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، وكذا القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 19أفريل 2015 المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك المؤرخ في 07 أفريل 2014 المحدد لقائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية الوطنية. من جهة أخرى، أشار مسعود عمراوي المكلف بالإعلام بالاتحاد العام للتربية والتكوين اينباف إلى انه رغم شرح المديرية العامة للوظيفة العمومية في تعليمتها رقم 21 المؤرخة في 12 نوفمبر 2015 المتضمنة المعادلة الإدارية لشهادتي الدراسات الجامعية التطبيقية، وتقني سامي من أجل المشاركة في مسابقات التوظيف لرتبة مشرف التربية، يظهر جليا أن المرسوم الرئاسي 07-304 المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور مازال ساري المفعول رغم صدور المرسوم الرئاسي 14-266 المتمم والمعدل للمرسوم السالف الذكر، متسائلا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن أسباب إبقاء المرسوم الرئاسي الحديث طي الأدراج دون أي تجسيد رغم صدوره في الجريدة الرسمية بتاريخ 01 أكتوبر 2014 أي بمرور سنة و47 يوما ، متسائلا عن أسباب هذا التماطل غير المبرر والتأخر الكبير في التجسيد الفعلي وتطبيق المرسوم الرئاسي 14-266 الموقع من طرف رئيس الجمهورية بالرغم من الإلحاح المتكرر للنقابة في المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية.