يعود التذبذب الذي عرفه مؤخرا برنامج توزيع المياه الصالحة للشرب بمدينة معسكر، إلى نقص مصادر التموين والتوقفات التقنية، حسبما ورد في بيان للمكلف بالإعلام بوحدة الجزائرية للمياه . وحسب جيلالي بن شنون فإن هذا التذبذب نتج عن انخفاض كمية المياه الموجهة إلى مدينة معسكر إلى 15 ألف متر مكعب يوميا، وهي لا تكفي سكان المدينة البالغ عددهم 126ألف نسمة. وساهمت 3 توقفات تقنية كبرى نتيجة أعطاب للقنوات والتجهيزات برواق بوحنيفية-معسكر الذي يمون سكان عاصمة الولاية بالماء الشروب في هذا الاضطراب، حيث توقف الضخ لمدة 9أيام (من 17 إلى 26 نوفمبر) نتيجة القيام بأشغال صيانة على مستوى محطة معالجة المياه ببلدية بوحنيفية، وفق ذات المصدر. وأشار إلى أن أول تعطّب وقع بمضخة أفقية على مستوى ذات المحطة يوم 17 نوفمبر، كما سجّل توقيف اضطراري ثاني للضخ لإصلاح تسربين للمياه بالقناة الرئيسية ذات قطر 500 ملم بين مدينتي بوحنيفية وتيزي يوم 22 نوفمبر، حيث تطلبت الأشغال العمل لمدة 36 ساعة. وسجل توقيف ثالث للضخ -حسب نفس المسؤول- لإصلاح تسرب مائي أخر بالقناة الرئيسية ذات قطر 300 ملم بين مدينتي معسكر وتيزي تطلب إصلاحه 15 ساعة. وأكد المكلف بالإعلام ب الجزائرية للمياه أن المصالح التقنية للمؤسسة تبذل مجهودات كبيرة لتحسين التموين بالماء الصالح للشرب على مستوى مدينة معسكر والبلديات الأخرى، في انتظار انتهاء مشروع تزويد عدد كبير من البلديات بمياه البحر المحلاة.