نظمت وزارة الدفاع الوطني، أمس، في إطار تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2015-2016، ملتقى بعنوان الجيش الوطني الشعبي ورهانات تداول المعلومة عبر شبكات التواصل الاجتماعي . واستُهلت أشغال الملتقى، الذي شهد حضور إطارات سامية من مختلف هياكل وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، بكلمة افتتاحية ألقاها مدير الإيصال والإعلام والتوجيه، نيابة عن الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، جاء فيها: يسعدني بهذه المناسبة الطيبة أن أشرف نيابة عن الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على افتتاح هذا الملتقى الذي يكتسي أهمية بالغة، نظرا للتطور المتسارع الذي تشهده تكنولوجيات الإعلام والاتصال في بلادنا، خاصة مع دخول خدمة الجيل الثالث للأنترنت وما يوفره من خدمات مستحدثة وآنية، وهو ما أدى إلى تنامي استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتداول الحيني للمعلومات، سيما الأمنية منها ذات الصلة بالجيش الوطني الشعبي ونشاطات وحداته وهياكله، الشيء الذي يفرض علينا المزيد من اليقظة والتحكم في هذه التكنولوجيات، والتحسيس المستمر للأفراد بأهميتها ودورها في تطوير الاتصال العسكري وكذلك التنبيه بمخاطر سوء استعمالها . وقال البيان ان وزارة الدفاع الوطني تهدف من وراء تنظيم هذا الملتقى لتسليط الضوء على أهمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المؤسسة العسكرية مع لفت الانتباه حول دور الشبكات الاجتماعية في التأثير على الرأي العام وتوجيهه، من خلال إبراز أهمية وأثر الشبكات الاجتماعية في الممارسات الإعلامية الحالية والآليات الموضوعة من طرف المؤسسة العسكرية في هذا الصدد، والإطار القانوني والتشريعي الذي يسمح بتسيير أفضل للمعلومات المتداولة عبر هذه الشبكات، وكذا توحيد الجهود المبذولة من قبل مختلف هيئات الجيش الوطني الشعبي في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وشهد الملتقى تقديم مداخلات قيّمة أثرت الموضوع وأزالت الكثير من اللبس عند الحضور، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير والحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للجانب التحسيسي للأفراد في هذا المجال، من خلال المواضيع التي تم تناولها خلال أشغال الملتقى، وضرورة التحلي باليقظة والحذر عند التعامل مع المعلومة وتداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.