في حوار حصري أجريناه مع مدرّب مولودية العلمة المخضرم، كمال مواسة، أكد لنا أن فريقه سيخوض اللقاءات التي تنتظره في الدوري على شكل نهائيات، كما حدثنا عن سبب رحيله عن فريق جمعية وهران. - ما هي إنطباعتك عن الفوز الذي حققه فريقك في الدوري؟ + أظن أننا حققنا نتيجة جد إيجابية في اللقاء السابق ضد جمعية الخروب، كوننا تمكّننا من العودة بكامل النقاط من خارج الديار وضد منافس محترم. كما أن هذه النتيجة حفزت اللاعبين من أجل التفكير في التألق مستقبلا، ومحاولة تسجيل إنتصارات أخرى لكي نحقق الهدف الدي كنا نسعى للوصول الدي نسعى للوصول إليه. - تنتظركم مواجهة قوية ضد جمعية الشلف في اللقاء المقبل، ما تعليقك؟ + نسعى للفوز في اللقاء المقبل الذي ينتظرنا في البطولة الوطنية ضد جمعية شلف. وسنحاول إستغلال عمال الأرض والجمهور لكي نحقق الإنتصار، كما أننا مطالبين بالحذر من منافسنا القادم الذي يملك تشكيلة قوية وعناصر تتميز بالخبرة. - كيف تحضرون لها؟ + التحضيرات لهذا اللقاء تجرى على أحسن ما يرام، نحن نعمل من أجل شحن البطاريات كما ينبغي من خلال البرنامج الذي سطرته في التدريبات، وذلك لكي نكون على أتم الإستعداد يوم المباراة. - حدثنا عن حظوظ مولودية العلمة في الصعود للبطولة المحترفة الأولى؟ + حظوظنا في البقاء ما زالت قائمة في رأي الشخصي، كون الفارق بيننا وبين أصحاب القادمة ليس شاسعا، وما يتوجب علينا مستقبلا هو خوض المواجهات التي تنتظرنا في البطولة على شكل نهائيات، يعني محاولة جمع أكبر عدد من النقاط حتى نتمكن من التواجد ضمن ثلاثة المراتب الأولى في نهاية الموسم. - ما سبب رحيلك عن جمعية وهران؟ + الأسباب المالية التي كان يتخبط فيها نادي جمعية وهران هي التي دفعني لترك الفريق والتفكير في خوض تجربة أخرى مع نادي آخر، بكل صراحة لم أتحمل مواصلة العمل في تلك الظروف، وبمناسبة هذا الحوار أتمنى النجاح لهذا الفريق مستقبلا. - لماذا يفضّل مواسة تدريب أندية البطولة المحترفة الثانية في الآونة الأخيرة، وما سر نجاحك معها؟ + أنا أحترم كل العروض التي تصلني من طرف أي فريق يريد خدماتي ولا أهتم بمكانة تواجده. وتعاقدي مع الفرق التي تنشط في الدرجة الثانية جاء عن قناعة بمشروع الفريق. أما بخصوص نجاحي، فهذا راجع لمعرفة كيفية التحضير قبل بداية الموسم مع الفرق التي أشرفت عليها في السنوات الماضية. - ما الفرق بين البطولة المحترفة الأولى والثانية؟ + صراحة، لا أجد إختلافا في المستوى بين دوري المحترفين الأول والثاني، فهما يتشابهان في الخصوصيات، كما أن أغلب الفرق التي تنشط في القسم الثاني لا تعدّ أقل مستوى من نظيرتها في البطولة المحترفة الأولى على غرار إتحاد الشاوية، مولودية العلمة وجمعية الشلف. - كيف تقيّم مستوى الدوري مند دخوله عالم الإحتراف؟ + أرى أنا أغلب الأندية التي تنشط في البطولة لم تطبق الإحتراف كما ينبغي، ماعدا فريق إتحاد العاصمة الذي يملك كل الإمكانيات التي تتماشى مع مقاييس الإحتراف، كما أن الفرق في الوقت الحالي أصبحت تفكر في النتائج أكثر من الأداء، وهذا لا يساعد كثيرا مصلحة الكرة الجزائرية.