تمّ توفير 4.065 عرض تكويني للدخول المقبل (دورة فيفري 2016) بولاية أدرار، حسبما علم من مديرية التكوين والتعليم المهنيين. ويوجد من بين هذه العروض التي عرفت زيادة ملحوظة مقارنة بالدورة التكوينية الماضية 2.165 عرض تكويني متوج بشهادة دولة و1.900 آخر متوج بشهادة تأهيل، مثلما أشار مدير القطاع بوجليدة محمد. وتتوزع العروض على مختلف أصناف التكوين، ويتعلق الأمر بالتكوين الإقامي (865 منصب) و(1.270) لنمط التكوين عن طريق التمهين و(400 للتكوين بالوسط الريفي) والدروس المسائية (30)، وفقا لما شرح ذات المسؤول. كما برمج لفائدة المرأة الماكثة في البيت (740 منصب) ونمط التكوين التأهيلي (625) والدروس المسائية (225) ولفائدة نزلاء المؤسسات العقابية (190 منصب)، إضافة إلى التكوين التعاقدي (60)، في حين خصصت 61 منصبا تكوينيا للشباب دون مستوى السنة الرابعة من التعليم المتوسط. وتدعمت مدونة التكوين في هذه الدورة بتخصصات جديدة تدرج لأول مرة لتلبية احتياجات عدة قطاعات حيوية، وتتمثل في اختصاصات ترميم الطرقات وتنظيم الورشات والطلاء الصناعي والإتصال اللاسلكي وتركيب الألياف البصرية وتركيب وصيانة المحركات الهوائية ونجارة الألومينيوم، وفي نشاط وكالات السياحة والأسفار، وخصص لها أزيد من 160 منصب تكويني. وتعزز القطاع بعدة هياكل جديدة ستدخل حيز الإستغلال خلال هذا الموسم التكويني، وتشمل ثلاث مراكز جديدة للتكوين المهني بكل من بلديتي أوقروت وتينركوك بأقصى شمال الولاية وبلدية تيمياوين الحدودية بأقصى جنوب ولاية أدرار، بطاقة 300 منصب تكويني لكل مركز و60 سريرا لكل واحد منها، إستنادا لذات المصدر. وفي إطار ترقية الشراكة مع القطاعات الأخرى، فقد شهدت ولاية أدرار يوم الأحد الفارط توقيع إتفاقية شراكة وتعاون بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين والأشغال العمومية من أجل تلبية احتياجات هذا القطاع الحيوي وتدعيم الكفاءات المهنية لموارده البشرية من جهة، ومن جهة أخرى الإستفادة من فرص التمهين للمتربصين في مختلف ورشاته.