يسعى فوج عبد الحميد بن باديس الكشفي الناشط بعنابة لتطوير وتنمية قدرات الفتية والشباب من خلال إدماجهم وحثهم على الانخراط بالحركة الجمعوية من خلال ما يقوم به الفوج من نشاطات هادفة لتنمية وخدمة المجتمع حسبما أشار إليه زياني حمزة قائد الفوج في حواره ل السياسي . بداية هلا عرفتنا بفوج عبد الحميد بن باديس الناشط بعنابة ؟ فوج عبد الحميد بن باديس الكشفي من أحد الأفواج الكشفية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية تأسس سنة 1989 ببلية سيدي عمار ولاية عنابة على يد القادة خريجي المساجد وتحصل الفوج على الاعتماد الرسمي سنة 1992 ويضم الفوج حاليا 79 منخرط لجميع الوحدات وحوالي 13 قائد وينشطون جميعهم بالمجال الكشفي الهادف. ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الفوج ؟ على غرار الأفواج الكشفية نقوم بنشاطاتنا الداخلية والمتمثلة في التربية الكشفية وتنمية المهارات والقدرات للفتية وتنمية وخدمة المجتمع ومن نشاطاتنا تنظيم الخرجات الترفيهية والاستطلاعية كما نقوم بحملات التشجير وحملات التحسيس بأهمية البيئة والحفاظ عليها ونقوم بحملات التبرع بالدم وحملات حوادث المرور والتسمم الغذائي ومن نشاطاتنا تنظيم المسابقات الثقافية ونحرص في نشاطاتنا على إحياء الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية. على غرار ما تقومون به من نشاطات، هل من نشاطات أخرى تذكر ؟ نظمنا رحلة بالعطلة الشتوية إلى بحيرة طونقة بالقالة وأقمنا فيها عدة تربصات كشفية، حيث كنا في الفترة الصباحية نقوم بالنشاطات ومساء نقوم بجولة سياحية، ونظمنا دورة في كرة القدم للأشبال من 7 إلى 10 سنوات بمناسبة ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة قمنا برفع العلم الوطني بساحة الثورة على الساعة الصفر، ونظمنا عدة عروض مسرحية وأناشيد وطنية خاصة بالمناسبة، ونظمنا خلال الموسم حملة تحسيسية حول حوادث المرور مع الشرطة الولائية، حيث ساهمنا بتوزيع القصاصات والمطويات على السائقين والمواطنين وفي اليوم العالمي للشرطة نظمنا يوما تحسيسيا تحت شعار يوم بدون مخالفات وزعنا خلاله مطويات على السائقين وقدمنا النصائح والإرشادات على السائقين، وفي شهر رمضان المبارك وزعنا أزيد من 49 قفة مواد غذائية بسعر 2000 دينار على العائلات المعوزة، كما كرمنا حفظة القرآن الكريم بجامعة عنابة وبمناسبة اليوم الوطني للطالب قمنا بإحياء المناسبة بالجامعة وتكريم الطلبة، وفي الدخول المدرسي قمنا بافتتاح الموسم الكشفي على مستوى دار الشباب، وفي فصل الصيف نظمنا المخيم الصيفي بشاطئ شطايبي بعنابة لمدة 11 يوما ونظمنا خلاله عدة نشاطات وتوأمات مع الأفواج الناشطة على مستوى ولاية عنابة و في عيد الشجرة قمنا بحملة تشجير بالبلدية ونظمنا خلال الموسم حملة حول التسمم الغذائي بالتنسيق مع غرفة التجارة لولاية عنابة في طبعتها الثانية، حيث نظمنا حملة مماثلة في 2009 ووزعنا خلالها القصاصات ونظمنا معرضا خاصا، ونظمنا خلال 2009 أيضا حملة التبرع بالدم وقمنا في 2014 بحملة تحسيسية حول ثقافة ركوب سيارات الأجرة، حيث نسقنا مع جمعيات ومتطوعين وقمنا بتنظيم المواطنين وتوجيههم لركوب سيارات الأجرة بأسلوب حضاري بعيدا عن التدافعات ولاقت المبادرة استحسانا واسعا لدى المواطنين، وخلال هذا الموسم أيضا نظمنا عدة خرجات لوجهات مختلفة على غرار بحيرات القالة وجبال ليدوغ بعنابة وقمنا بحملات تنظيف شواطئ عنابة قبل وخلال موسم الاصطياف. هل كانت لكم مشاركات بالمحافل الدولية والوطنية ؟ شاركنا في ليبيا بنشاط التعارف سنة 2005 حيث قمنا بعدة نشاطات وتعارف مع أفواج دولية أخرى، وشاركنا بالجمبوري العالمي الذي احتضنته المملكة المتحدة في 2007 بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيس الحركة الكشفية وشاركنا بالرالي الكشفي الذي نظمته المحافظة الولائية في عطلة الربيع 2015 وشاركنا بوحدة الكشاف المتقدم بنشاط أهمية تعلم اللغات الأجنبية في 2015، وفي 2006 شاركنا بحملة السد الأخضر للتشجير بولاية الجلفة بمشاركة وزارة الدفاع الوطني والأمن والمجتمع المدني والجمعيات ، وشاركنا بمخيم المواطنة الفعالة للأفواج بسيدي فرج في 2014، وشاركنا في الاتفاقية الوطنية للكشافة الإسلامية مع وزارة العدل حول تأطير الأحداث في 2008 وقدمنا للمساجين نشاطات كثيرة كدورة في كرة القدم وحملة تشجير بالمؤسسة وكانت لنا عدة نشاطات محلية وجهوية من تنظيم المحافظة الولائية للكشافة بعنابة. وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن ؟ نحضر للمخيم الصيفي، حيث نعتزم إقامته بين ولايتي جيجل أو بجاية، وخلال العطلة الشتوية سنقوم بنشاط المبيت لوحدة الكشاف بأولاد علي بقالمة، وقبل شهر رمضان الكريم سنقوم بالتنسيق مع مسجد الحي بحملة تشجير بغابة سيدي عمار وسيكون هذا النشاط مع أعوان الدرك ومديرية الغابات ومحافظة الكشافة وبلدية عنابة، وعلى غرار ذلك سنقوم بتوزيع قفة رمضان للمعوزين، كما نحضر لتنظيم ندوات علمية مع أساتذة حول تحفيز الشباب على العمل الجمعوي وهذا كله بهدف إدماج الشباب في الأعمال التطوعية والخيرية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: نشكر المشوار السياسي ونتمنى لها التميز والاستمرار على مساهماتها في إبراز نشاطات الأفواج الكشفية واهتمامها ونتمنى لها أن تواصل اتصالها مع الجمعيات الخيرية والأفواج الكشفية والفاعلين بالمجتمع والتحسيس والإعلام الذي يهدف لخدمة المواطن والمجتمع.