أعرب الدولي الجزائري رشيد غزال المتألق في صفوف نادي ليون الفرنسي، عن أمله في افتكاك مكانا في المنتخب الوطني الجزائري الذي يتشكل من مجموعة من اللاعبين الشباب. غزال الذي استدعي لرابع مرة للانضمام إلى الخضر بمناسبة التربص المقبل للخضر الذي ينطلق بحر الأسبوع القادم تحسبا لمواجهتي منتخب أثيوبيا ذهابا وإيابا برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، قال في تصريح لموقع فريقه ليون: هدفي هو افتكاك مكانا ضمن المنتخب الجزائري المشكل من مجموعة من اللاعبين الشباب. لأن هناك عدة مواعيد مهمة قادمة . وبات غزال يطمح لدور بارز في المنتخب الوطني، بفضل التطور الهائل الذي حدث معه خلال الشهرين الماضيين مع فريقه ليون، حيث بات صانع ألعاب الفريق، منذ قدوم المدرب برونو جنيسيو، فخلال مرحلة العودة شارك في 12 مباراة أساسيا من ضمن 15 ممكنة (1059 دقيقة)، وسجل 6 أهداف وصنع مثلهما. بينما لعب في مرحلة الذهاب سوى 444 دقيقة. ويبدو أن غزال الذي استدعي للخضر قبل عام بالضبط، أي خلال شهر مارس 2015 بمناسبة وديتي قطر وعمان، يدرك أن المناصب أصبحت غالية جدا في تشكيلة المحاربين خصوصا في خط الهجوم، بالنظر إلى نوعية اللاعبين الذين مافتئوا يطرقون أبواب المنتخب في الأشهر القليلة الماضية، لعل آخرهم وليس الأخير ياسين بن زية وسفيان هني، لذلك اعترف بأنه ليس من السهل الحصول على منصب أساسي. وبخصوص المنصب الذي يجد نفسه فيه كثيرا، أوضح غزال أنه رغم تفضيله لمنصب الجناح الأيسر، إلا أن توظيفه من طرف مدرب ليون الجديد برونو جينيسيو في منصب الجناح الأيمن سمح له بالتوغل إلى الوسط والقذف، فضلا عن صناعة الفرص لزملائه. وأعرب الشقيق الأصغر للدولي الجزائري السابق عبد القادر غزال، عن أمنيته في البقاء على نفس السيرورة في تطوير مستواه بالقول: خلال فترة تواجدي القصيرة كلاعب محترف، كنت أبحث دوما عن الفعالية داخل تشكيلة الفريق، فلقد تحسنت كثيرا. كما ان لعبي لأكبر عدد من المباريات يساعدني على التعوّد على الريتم. فالمشكلة هي في الإنسجام. كما أنني لم أكن أبدا هداف كبيرا، فأنا أساعد أكثر وأجد راحتي عند مساعدة زملائي .