علقت السلطات اليونانية عمليات ترحيل اللاجئين إلى تركيا، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأمر يستغرق شهورا لمعالجة أوضاع الآلاف من طالبي اللجوء الذين تقطعت بهم السبل على جزر بحر إيجة. وتواجه السلطات اليونانية صعوبات قانونية في تطبيق الاتفاق الذي أبرمته دول الاتحاد الأوروبي مع تركيا بفعل ارتفاع طلبات اللجوء في اليونان، تجنبا للترحيل إلى تركيا، تطبيقا للاتفاق الذي يقضي بترحيل كل اللاجئين غير الشرعيين من اليونان إلى تركيا، مقابل مساعدات أوروبية للأخيرة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز أمس. ووصلت إلى مدينة (هانوفر) الألمانية الإثنين الماضي أول دفعة من اللاجئين السوريين القادمين من تركيا، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق الاتحاد الأوروبي للحد من الهجرة غير الشرعية. للإشارة، فإن الاتحاد الأوروبي توصل الشهر الماضي إلى اتفاق مع تركيا يهدف إلى السيطرة على تدفق اللاجئين على أوروبا والذين عبر الكثير منهم بحر إيجة بمساعدة المهربين. ويتضمن الاتفاق عودة المهاجرين الذين يصلون اليونان بطريقة غير مشروعة، والذين لم يتقدموا بطلبات لجوء أو رفضت طلباتهم إلى تركيا، وفي المقابل تستقبل دول الاتحاد الأوروبي، السوريين الذين تم قبول أوراقهم.