اكد زهير حطاب نجل الممثل الجزائري الراحل بن يوسف حطاب ل السياسي ، ان الأطباء المداومين في السابع والعشرين مارس الماضي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، ب الإهمال الذي عجّل بموت والده، وتوعّد بمتابعة قضائية للنيل من سماهم المهملين . و عدمي الضمير و في ذات السياق واصل ذات المتحدث سرد تفاصيل مرض الوالد بن يوسف حطاب و الذي تعرض لجلطة دماغية في وقت مضي ليعرض على طبيب داخلي ليصف هذا الاخير دواء عديم الفعالية و هو ما جعل بصحة الفنلن الراحل تتازم لتصيبه جلطة دماغية و هو ما كشف التقرير الطبي الذي تم تاكيده بعد تدهور حالته الصحية و بعيون باكية تتحسر ألما على الطريقة التي توفى بها الراحل بن يوسف حطاب يضيف محدثتنا : فقدت أبي إثر جلطة دماغية خطيرة (AVC) لم يتم تشخيصها من لدن أطباء قسم الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا، وذلك راجع للإهمال الذي طبع الأطباء الذين عملوا في المصلحة يوم 27 مارس 2016 اعتبارا من الساعة1 زوالا ، فضلا عن أولئك الذين داوموا في قسم الإنعاش بين 20.00 سا من اليوم ذاته إلى غاية التاسعة صباح من اليوم الموالي و المصادف ل28 مارس الفارط . وتابع زهير : قمت لاحقا بنقل والدي إلى عيادة الأزهر الخاصة و ذلك بعد دخول والدي للانعاش و تصريح احد الاطباء المشرفين بخروجه و نقله الى مستشفى سياناس بشوفالي و ذلك على متن سيارة اسعاف الاذاعة الوطنية وهو ما حير الاطباء بذات المشفى ليتم بعدها نقله الى عيادة الازهر الخاصة ، أين شخّص الأطباء هناك بعد تصوير بالرنين المغناطيسي (IRM) حالة الفقيد وكونه سقط ضحية جلطة دماغية حادة، لكن الأطباء أخبروني أّنّ إنقاذ الوالد تأخّر وكان ينبغي أن يتم ذلك في 6 ساعات التي تلت الجلطة، وهو ما لم يقم به أطباء مستشفى مصطفى باشا لإهمالهم . وانتهى زهير: لن أسكت عما حصل، وسألاحق المتسببين قضائيا، ان لم تتحرك وزارة الصحة و معاقبة الاطباء المعنينن بمستشفى مصطفى باشا وذلك بهدف الحد من هذه المجار التي راح ضحيتها العديد من المرضى نتيجة الاهمال الطبي الذي يطال مستشفياتنا ملفتا في ذات السياق انه سيتقدم الى بركاني بقاط رئيس عمادة الاطباء لايداع شكوى في حق الطبيب المعالج ش.ف مختص في الطب الداخلي و الذي استهزء بحالة والده من اجل نزع حق الممارسة الطبية يُشار إلى أنّ الفقيد بن يوسف حطاب بدأ مشواره في المسرح في 1948 حيث عمل مع أسماء بارزة في الفن الرابع على غرار الراحلين حاج عمر و سيد علي مقلاتي ، كما شارك في الحصص الإذاعية الخاصة بالأطفال التي كان ينشطها الفنان رضا مالك فلاكي قبل أن يلتحق بفرقة محي الدين بشتارزي . وبعد الاستقلال، انضم حطاب إلى الفرقة المسرحية التابعة للأمن الوطني كما اشتغل بمسرح الإذاعة الوطنية لعدة سنوات، حيث شارك في عشرات الأعمال المسرحية إلى جانب أدواره في المسرح الجزائري. وللفنان أيضا إسهامات في السينما والتلفزيون وعرف المرحوم بنضاله أثناء الثورة وكان أيضا عضوا في الاتحاد الوطني للفنانين المحترفين الذي أنشئ في 1990 وأيضا نائب رئيس جمعية أضواء .