تعاني وهيبة. س ، المولودة سنة 1983 بدائرة نقاوس بولاية باتنة، من داء السكري الذي تسبب لها بمرض في الكلى وفقدان البصر أيضا، ما حول حياتها إلى معاناة حقيقية في ظل الظروف الاجتماعية التي تعيشها حاليا والتي حالت دون تمكنها من العلاج وإجراء عملية جراحية، ليعود إليها البصر من جديد وهو ما أكدته ذات المتحدثة في اتصال ل السياسي . وهيبة تستنجد بذوي القلوب الرحيمة بدأت معاناة وهيبة. س مع إصابتها بداء السكري في سن السابعة من عمرها، ليتطور معها وتشتد حدته لدى تلقيها لصدمة كبيرة متمثلة في حادث أليم تعرض له ابن شقيقها سنة 2001 والذي تسبب في ارتفاع السكري لديها وارتفاعه إلى مستوى عينيها وهو ما أفقدها البصر تدريجيا إلى أن أصبحت عمياء بنسبة مائة بالمائة وتسبب في تلف شبكية العينين. ولا تقتصر معاناة وهيبة على إصابتها بداء السكري وتأثيره على كليتيها وفقدانها بصرها، با امتد إلى إصابتها بارتفاع دم حاد وفقر الدم، حسبما أطلعتنا عليه، لتضيف بأنها يتيمة الوالدين ولا يوجد من يتكفل بها وأنها تعيش رفقة شقيقها الذي لم يعد بإمكانه التكفل بها لمصاريفها المكلفة وتكاليف علاجها الباهض، وتحتاج وهيبة إلى علاج تفوق مدته ال 08 أشهر لتتمكن من ضبط السكري والبنكرياس ومعالجة الكليتين قبل أن تدخل إلى مرحلة الدياليز، حسبما أخبرتنا به، وقد ناشدت وهيبة السلطات والمحسنين مساعدتها في استئجار مسكن بالعاصمة أو التكفل بإيوائها إلى غاية شفائها لتكون قريبة من الأطباء والمختصين للتكفل التام بحالتها وضبط السكري وارتفاع ضغط الدم والتخلص من فقر الدم لديها، ولتتمكن بعدها من إجراء عملية جراحية بعينيها والمتمثلة في زراعة شبكية العين والتمكن من الإبصار ثانية.