وجهت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، دعوة لطبيب جزائري، لتمثيل الجزائر في برنامج الزائر الدولي لهذه السنة. مع العلم أن البرنامج يشارك فيه سنويا رؤساء دول وحكومات ووزراء وكبار الشخصيات العالمية. أطلق البرنامج سنة 1940 من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، وهو موجه فقط لشخصيات بارزة من القارات الخمس، وقد عرف مشاركة 290 رئيس دولة حالي وسابق ورئيس حكومة وأكثر من 1500 وزير، زيادة على شخصيات وقادة بارزون يتم ترشيحهم من طرف السفارات الأمريكية المنتشرة عبر العالم. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التبادلات المهنية والروابط الثقافية والاجتماعية بين الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول. ويسلّط الضوء على التنوع الكبير في الولاياتالمتحدة. وسيقوم المشاركون باجتماعات مع مسؤولين سامين وأكاديميين أمريكيين. ويمثل الجزائر هذه السنة الشاب الطبيب خليل صخري من سطيف، وهو شاب معروف بنشاطاته الجمعوية، حيث نظم سابقا بامتياز المسابقة الإفريقية للطالب في الطب والأطباء الشباب برعاية رئيس الجمهورية وأمضى بروتوكولات تعاون مع جامعة كتانيا بإيطاليا وجامعة نيفادا بالولاياتالمتحدة. مع العلم أن الطبيب الشاب شارك في الدورة الأخيرة للأمم المتحدة التي نظمت حول مكافحة الآفات الاجتماعية بفيينا النمساوية. وستدوم الزيارة من 28 أوت إلى غاية 19 سبتمبر من السنة الحالية.