تسعى جمعية الشباب لحماية البيئة للإهتمام بالبيئة والحفاظ عليها من خلال ما تنظمه من حملات تحسيسية وقوافل وأنشطة هادفة، لحماية البيئة وهو ما أشار إليه تكراتي هشام، رئيس الجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلا عرفتنا بجمعية الشباب لحماية البيئة ؟ - جمعية الشباب لحماية البيئة هي جمعية محلية تهتم بالبيئة، تأسست في 12 جويلية 2012 وتضم حوالي 72 منخرطا من إناث وذكور كما تضم 12 من أعضاء المكتب وتنشط ببلدية الأربعاء بولاية البليدة، هدفها تنمية وتوعية المواطن بأهمية المحيط والمساهمة في حماية البيئة. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - ننظم القوافل التحسيسية حول البيئة وحملات التنظيف دوريا كما ننظم ملتقيات بيئية على مستوى المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاث ونقوم بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية والناشطة بمختلف المجالات في مجال البيئة ونقوم بتوعية الشباب والمواطنين والمجتمع بضرورة احترام البيئة والمحيط والحفاظ عليهما، ومن نشاطاتنا التي نقوم بها حملات التشجير على مستوى الأحياء والمدارس بصفة دورية وفي المناسبات كما نقوم بحملات النظافة بالأحياء وننظم المعارض التحسيسية والملتقيات الخاصة بالبيئة، ونقوم أيضا بتأطير الشباب في المجال البيئي وإحياء المناسبات باختلافها وننسق مع السلطات في حملات التنظيف والتشجير التي تنظمها. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - نظمنا ملتقى للتعريف بالجمعيات ببلدية الكاليتوس في شهر جوان 2015 حيث تطرقنا إلى دور الجمعيات في توعية وتحسيس المواطن ودورها في حماية البيئة والمحيط، ونظمنا مخيما صيفيا بولاية مستغانم لمدة 12 يوما لفائدة 120 مصطاف في 2013 وكان فرصة للتحسيس بالمناظر الطبيعية وضرورة الحفاظ عليها، وفي شهر رمضان المبارك لسنة 2013 قمنا بإحياء ليالي رمضان المبارك ونظمنا أنشطة تحسيسية حول البيئة حيث نظمنا أسبوعا تحسيسيا حول البيئة كما نظمنا عدة مسابقات فكرية هادفة حول البيئة وثقافة الحفاظ عليها، وخلال هذا الموسم وبمناسبة 19 مارس نظمنا حملة تشجير واسعة على مستوى الأحياء وذلك تحت إشراف والي ولاية البليدة، ونظمنا حملات تنظيف على مستوى حي 300 مسكن ببلدية الأربعاء أين شارك أطفال وشباب الحي في حملة التطوع، وفي شهر فيفري نظمنا حملات تنظيف بأحياء وسط بلدية الأربعاء بالتنسيق مع السلطات البلدية وخلال حملات التنظيف نظمنا حملات تحسيسية بالبيئة ونظمنا معارض بيئية ووزعنا المطويات على المواطنين للتحسيس بأهمية البيئة، وفي شهر جوان نظمنا ملتقى حول التنمية المستدامة بمركز التكوين المهني وكانت الدعوة عامة لكل شرائح المجتمع أين طرحنا أهمية البيئة ومساهمتها في التنمية. وهل من مشاركات بالمحافل والندوات؟ - شاركنا بملتقى حول تزيين المدينة الذي أشرف عليه والي ولاية البليدة في 11 أفريل 2016 وقبل عيد الأضحى المبارك شاركنا في حصة تلفزيونية على القناة الوطنية حول العمل التطوعي للجمعيات ومساهمتها في تحسيس المواطن. ماذا عن المشاريع التي تحضرون لها في الوقت الراهن؟ - مشروعنا الذي نهدف لتجسيده على أرض الواقع هو القافلة التحسيسية حول البيئة الذي انطلقنا فيه منذ التأسيس والذي سيكون فيه عدة محاور أهمها التعامل مع التلوث والتصحر والكوارث الطبيعية والفيضانات وتنظيم ورشات تحسيسية حول البيئة وتنظيم أيام دراسية وندوات ومسابقات فكرية ذات منهاج تربوي ومشاريع حول السياحة البيئية والاستثمار فيها. وهذا كله بهدف تحقيق مشروعنا البيئي للقافلة التحسيسية، كما نهدف إلى توعية الشباب والمواطن بأهمية البيئة واحترام المحيط والبيئة. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا: - نشكر جريدة السياسي على اهتمامها بنشاطاتنا ونتمنى أن تعطى الجمعية أهمية كبيرة وأن تبرز نشاطاتها على نطاق واسع، ورسالتنا للشباب والمجتمع هي المساهمة في كل ما يخص البيئة ونتمنى أن تهتم السلطات بهذا المورد الطبيعي الهام والذي يعتبر رئة الحياة وعصبها.