أكدت منظمة التحرير الفلسطينية، أنها ستتصدى بكل الوسائل لمشروع بناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في المنطقة التي يقوم عليها مطار قلنديا القديم. وحذرت اللجنة التنفيذية للمنظمة، في بيان أصدرته عقب اجتماعها بمقر الرئاسة برام الله برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من الاخطار المترتبة على تنفيذ هذا المشروع الاسيتطاني الجديد الذي تم الكشف عنه مؤخرا وبدأت حكومة الاحتلال تتداوله. وأشارت الى ما يترتب على هذ المشروع الاستعماري الخطير من حرمان دولة فلسطين من فرص تطوير مطار قديم قائم على اراضيها المحتلة. وناقشت اللجنة التنفيذية ايضا انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينيةالمحتلة بعدوان جوان 1967. ودعت اللجنة إلى سحب ترشيح إسرائيل لرئاسة لجنة في الأممالمتحدة معنية بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين في زمن الحرب، وأكدت على قراراتها السابقة، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني في وجوب تحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال، واتخاذ إجراءات فورية بدءا بسجل السكان مرورا بسجل الأراضي وانتهاء بتطبيق القانون الفلسطيني على جميع المتواجدين على أراضي دولة فلسطين دون استثناء أو تمييز، وتفعيل دور المحاكم الوطنية. وأكدت دعمها لجميع الجهود الرامية إلى إخراج مسيرة التسوية السياسية من مأزقها، ورفضها في هذا السياق المساس بمبادرة السلام العربية أو المس بالمكانة السياسية والقانونية لمدينة القدس الشرقية باعتبارها مدينة محتلة، وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة بعدوان جوان 1967 أو الاعتراف بيهودية الدولة في إسرائيل، وتمسكها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194، كما ورد في مبادرة السلام العربية. وأكدت اللجنة التنفيذية في بيانها دعمها التام للجهود المبذولة لتحقيق إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدةوطنية، والعودة إلى إرادة الشعب من خلال إجراء انتخابات عامة. واستمعت اللجنة، حسب البيان، إلى تقرير عن اجتماعات اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بجلسة عادية بأسرع وقت ممكن، كما توقفت أمام الأوضاع الداخلية وأوضاع دوائر ومؤسسات منظمة التحرير، وقررت تشكيل لجنة للبحث في أفضل الوسائل والسبل لمعالجة ما يعتري عمل هذه الدوائر والمؤسسات من مظاهر خلل وضعف ووضع الحلول العملية، التي تمكنها من حمل مسؤولياتها والنهوض بدورها دون عوائق. بحرية الاحتلال تطلق النار على صيادين فلسطينيين أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، النار صوب الصيادين الفلسطينيين ومراكبهم في البحر المتوسط مقابل مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية، إن زوارق الاحتلال فتحت نيران اسلحتها صوب مراكب الصيد في عرض بحر رفح دون ان يبلغ عن وقوع إصابات. تجدر الإشارة الى أن بحرية الاحتلال الاسرائيلي تتعمد، بشكل يومي، ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة بإطلاق النار عليهم واعتقالهم ومصادرة مراكبهم وإعطاب وتخريب شباك صيدهم. مستوطنون يهود يواصلون اقتحامهم للمسجد الأقصى إقتحم مستوطنون إسرائيليون المسجد الأقصى من باب المغاربة، وقاموا بجولات وطقوس دينية استفزازية بتواجد عناصر كبيرة من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر فلسطينية، أن توترا ساد الأقصى والبلدة القديمة، بفعل هذه الاقتحامات المتتالية، خاصة بعد أداء مجموعة منهم شعائر ورقصات تلمودية على باب القطانين وبالقرب من باب الأسباط، في حين أقامت مجموعة أخرى صلوات تلمودية داخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي فضلا عن تنظيم جولات استفزازية بمحيط بواباته الخارجية، والتجمهر في محاولة لاقتحام الأقصى منها. وكانت هيئات وشخصيات فلسطينية في القدسالمحتلة قد دعت المواطنين إلى تكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى في شهر رمضان، في ظل مواصلة الاحتلال ومستوطنيه اقتحامه وتدنيس حرمته. وبالتزامن مع ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في باحة باب العامود بالقدس القديمة، بعد تفتيشهما والاعتداء عليهما بالضرب المبرح فيما اعتقلت أربعة فلسطينيين، بينهم نائب في المجلس التشريعي في مدينة الخليل. ولا تزال قوات الاحتلال تشدد من إجراءاتها في بلدة يطا، وتغلق الطرق الفرعية والرئيسية، حيث أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات التي وقعت بالقرب من هذه الطرق، عقب تصدي هؤلاء الشبان لدوريات الاحتلال. الخارجية الفلسطينية تطالب بالضغط على الاحتلال طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، لرفع القيود التي تفرضها على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك وإلزامها باحترام الحق الفلسطيني في الوصول إلى دور العبادة وحرية التنقل. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فقد أدانت الوزارة قيام مجموعات من اليهود المتطرفين باقتحام الأقصى من باب المغاربة. وأشارت الخارجية إلى أن إسرائيل عمدت ومنذ مطلع شهر رمضان إلى تصعيد إجراءاتها القمعية، وتضييق الخناق على المصلين المسلمين، ومنعتهم من الوصول بحرية إلى الأقصى، من خلال تحكمها ببواباته، ونصبها لعشرات الحواجز في أزقة البلدة القديمة، وعلى مداخل المدينة المقدسة، غير آبهة بحرمة الشهر الفضيل وقدسيته. وأوضحت أن هذه الإجراءات تتناقض تماما مع الوضع القائم التاريخي في الأقصى، والذي وجب على إسرائيل كقوة احتلال احترامه والالتزام به، كما تتناقض مع التفاهمات التي توصل إليها العاهل الأردني عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بخصوص حرية الوصول لجميع المسلمين والصلاة في المسجد الأقصى، وإبعاد المستوطنين المتطرفين عنه، ووقف أي تصرفات من طرف السائحين غير المسلمين تنم عنها تصرفات عبادة، أو صلاة، أو طقوس دينية في المسجد وساحاته.