اشتكى العديد من الوافدين على مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا من النقص الفادح في الطاقم الطبي، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي أن الوضع تسبب في مضاعفات خطيرة على صحة المرضى المتنقلين إلى ذات المصلحة، مشيرين بدورهم إلى سوء الخدمات الطبية المقدمة ما يضطر العديد منهم التنقل الى مؤسسات استشفائية. ناشد مرتادو مصلحة الاستعجالات بمستشفى مصطفى باشا الجامعي وزير الصحة لأجل التدخل لتدارك الوضع بذات المصلحة وذلك في ظل غياب الأطباء منذ بداية الصيف، حيث أشار مواطنون من مرافقي المرضى في حديثهم ل السياسي إلى اصطدامهم اليومي بغياب الأطباء المداومين بمصلحة الاستعجالات على الرغم من تنفل العديد من الحالات المرضية الحرجة إلى ذات المستشفى من مختلف ولايات الوطن. من جهتهم، استنكر ذات المتحدثين سوء الخدمات الطبية لمصلحة الاستعجالات الطبية بحجة خروج الطاقم الطبي في عطلته السنوية أو تعطل المعدات الطبية وهو الأمر الذي يعرض حياة العديد من الحالات للخطر، في حين أكد متحدثون تنقل أغلب الوافدين عليها إلى مؤسسات استشفائية أخرى نظرا لغياب التكفل الاستعجالي، مبدين تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آلت إليها مصلحة الاستعجالات الطبية لمصطفى باشا دون مراعاة مصلحة المواطنين والمرضى، محملين بذلك المسؤولية لإدارة المستشفى. في سياق آخر، عبّر مرتادو المستشفى عن بالغ استياهم من عدم وجود مكان لركن مركباتهم رغم من توفر المستشفى على حظيرة خاصة بالسيارات، إلا أن هذه الأخيرة باتت محل استغلال العديد من قاطني السكنات المجاورة للمستشفى، الوضع الذي يضطرهم للركن بعيدا عن المدخل الرئيسي للمشفى