تم تعيين سعادة السفير إدريس الجزائري، مديرا تنفيذيا للمركز الذي يتخذ من جنيف مقراً دائماً له، ورحب المجلس بالمدير وتمنى له التوفيق في إداء مهامه. السفير إدريس الجزائري، دبلوماسي جزائري معروف على المستويين الدولي والإقليمي، ذو خبرة طويلة في مجال المنظمات غير الحكومية، وصاحب رؤى ومبادرات وأنشطة مشهودة في العمل الإنساني الدولي، وحوار الحضارات، وأمن الجنوب. مثل بلاده سفيراً لدى كل من بلجيكا، والامم المتحدة، والفاتيكان، ومندوباً دائماً لبلاده لدى مكتب الأممالمتحدة في جنيف، وهو من الأعضاء المؤسسين لمؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، ومجلس حقوق الانسان. انتخب في عام 1984 رئيسا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ثم مديراً تنفيذياً لرابطة "أكورد" وهو تحالف دولي، مقره لندن، يضم عدداً من المنظمات الدولية غير الحكومية، المعنية بحماية ودعم ضحايا الفقر والحروب الاهلية في افريقيا. وفي تسعينات القرن الماضي أُختير عضواً في مجلس إدارة منظمة الاغاثة الامريكية "كير". ألف وشارك في تأليف العديد من الكتب والدراسات، من أبرزها مؤلف بعنوان "سعيا للدفاع عن آلية الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الانسان: مقاربة بديلة مصدرها الجنوب"؛ وفصل تحت عنوان "دور المجموعات والمنسقين الاقليمين: دراسة حالة المجموعة الافريقية"، نشر ضمن كتاب "أول 365 يوم من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة"،شارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية. وقد رحب معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بتعيين السفير الجزائري باعتبار ذلك إضافة مهمة للمركز بما يمثله من خبرات وتجارب علمية ومهنية. وأمد ثقته في الانتقال بالمركز إلى آفاق أرحب وإنجازات حقوقية على مستوى العالم