استنكر سكان بلدية حاسي بحبح بالجلفة النقص الفادح في الطاقم الطبي الذي بات يشكّل خطرا على حياة المرضى، خاصة قاصدي مصلحتي التوليد والاستعجالات، مشيرين إلى معاناتهم المتواصلة للتنقل إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بعاصمة الولاية، على غرار مستشفى الأمومة والطفولة بالجلفة في الوقت الذي تعجز فيه عائلات أخرى عن التنقل إلى ذات المكان، خاصة قاطني المناطق النائية في ظل غياب وسائل التنقل. استنكر سكان حاسي بحبح سوء خدمات المؤسسة الاستشفائية وذلك في ظل النقص الفادح في الطاقم الطبي على الرغم من توفر العتاد، حيث أكد المواطنون في حديثهم ل السياسي ، أن مصلحتي الاستعجالات والتو ليد تسجلان في الوقت الأخير تزايدا كبيرا في عدد الوفيات وهو المشكل الناجم عن غياب الأطباء المختصين، معربين عن تذمرهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية والمديرية الوصية للنهوض بقطاع الصحة ببلديتهم وإعادة الاعتبار لذات المرفق الذي كان في السابق من بين المستشفيات الأكثر إقبالا من بلديات الولاية. في ذات السياق، أكد السكان تنقلهم المستمر إلى المؤسسات الاستشفائية المتواجدة بعاصمة الولاية، إذ يعد مستشفى الأمومة والطفولة بالجلفة من أكثر المرافق استقطابا لقاطني بلدية حاسي بحبح في حين يعتبر سكان المناطق النائية الأكثر تضررا، وذلك في ظل أزمة النقل التي تزيد الوضع تأزما، إذ سجلت عدة حالات وفيات بذات المناطق خاصة المتعلقة بالولادة ولسعات العقارب خلال فصل الصيف، حسبما أكده المواطنون.