لقيت حادثة لجوء قوات شرطة الشواطئ الفرنسية على إجبار امرأة مسلمة، كانت تجلس على شاطئ نيس، على خلع لباس السباحة البوركيني ، الذي تم حظره، مؤخرا، بالقوة، قبل أن يقوم أحد الضباط بإصدار غرامة مالية بحقها، وهذا حفاظا على الزي الذي يلزم رواد الشواطئ بارتدائه، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، خاصة أن قرار منع ارتداء لباس البوركيني على شواطئ عدة مدن فرنسية، أصبح يتم باستخدام العنف في بعض الأحيان، الأمر الذي رفضه الكثيرون، وعلّق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الدول العربية والإسلامية وحتى الأوروبية على ان الديمقراطية، التي صدعت فرنسا بها العالم، ليست سوى شعارات، والتصريحات التي يلوكها الرئيس الفرنسي الحالي، فرنسوا هولاند، تبقى حبرا على ورق، وما حادثة البوركيني في مدينة نيس، سوى أكبر دليل على ذلك، وهذا ما يتنافى مع شعار الثورة الفرنسية القائمة على أساس (الأخوة والحرية والمساواة).