أعلن مسؤول فلسطيني، أمس، أن ميخائيل بكدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، سيزور الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في 5 سبتمبر المقبل، بهدف بحث اقتراح عقد اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو. قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن بكدانوف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور كلا من إسرائيل والضفة الغربية لاستكمال المشاورات بشأن الاجتماع بين عباس ونتنياهو. وأكد مجدلاني، أن المشاورات الجارية بشأن هذا الاجتماع لم تحقق، حتى الآن، تقدما يذكر، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية طرحت مجموعة من القضايا على الجانب الروسي وهو سيبحثها مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح أن هذه القضايا تستهدف ضمان عقد لقاء مثمر وليس لقاء لمجرد اللقاء وفي إطار العلاقات العامة، مشددا على وجوب أن لا يكون اللقاء المقترح بديلا عن مسار المبادرة الفرنسية ومحدد بجدول أعمال ونتائج في إطار خدمة انعقاد المؤتمر الدولي للسلام. وأضاف مجدلاني، أن الجانب الروسي يدرك تماما ما هي المتطلبات الفلسطينية لعقد الاجتماع المقترح وأن على نتنياهو استحقاقات أهمها وقف الاستيطان وإطلاق الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى الفلسطينيين وهو ما يتهرب منه. وأكد ترحيب القيادة الفلسطينية بالجهد الروسي لإحياء عملية السلام ودعم أي جهد دولي وإقليمي لدعم انعقاد المؤتمر الدولي للحفاظ على حل الدولتين على قاعدة إلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من استحقاقات. وحول إن كان الدور الروسي يمثل بديلا عن الدور الأمريكي الراعي الرئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط، قال مجدلاني أن هذا الأمر غير مطروح بهذه الصيغة وإسرائيل لا تتخلى عن الدور الأمريكي . وأضاف: نعتقد أن نتنياهو يحاول أن يستغل فترة الفراغ التي تنشغل بها الإدارة الأمريكية للمناورة، من أجل تعطيل المبادرة الفرنسية وانعقاد المؤتمر الدولي للسلام لوضع العراقيل أمامها . واعتبر مجدلاني، أن دخول روسيا في المسألة الفلسطينية الإسرائيلية في هذا التوقيت يأتي لاستعادة دورها النشط والفاعل في الشرق الأوسط بعد ما أصبح لها دور المقرر في الأزمة السورية، ما سيوسّع دائرة الدور الروسي في المنطقة. وكان عباس اجتمع في عمان قبل أسبوعين مع بكدانوف وتلقى منه رسالة خطية من الرئيس بوتين. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مبعوث الرئيس الروسي في حينه تأكيده دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية يقوم على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين. وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في النصف الأول من عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية من دون أن تسفر عن تقدم لإنهاء النزاع المستمر بينهما منذ عدة عقود. قوات الاحتلال تعتقل 22 صحافيا فلسطينيا في سجونها قالت مصادر حقوقية فلسطينية، أمس، إن إسرائيل تعتقل 22 صحافياً فلسطينياً في سجونها، آخرهم خمسة صحفيين تم اعتقالهم من الضفة الغربية. وذكر بيان صادر عن جمعية (واعد للأسرى والمحررين)، أن أغلب الصحافيين يتم اعتقالهم إدارياً من دون محاكمة بتهمة بث خطاب تحريضي ضد إسرائيل. واعتبر البيان، أن صمت المؤسسات الدولية شجع إسرائيل على القيام بمزيد من مداهمة مقرات وسائل الإعلام واعتقال أعداد أخرى وإضافية من الصحافيين. وأشار البيان إلى، أن عدداً من الصحفيين المعتقلين يعانون من ظروف صحية سيئة أحدهم مريض بسرطان الدم والعظام ويواجه خطر الموت بفعل سياسة الإهمال الطبي بحقه. يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء إلى الأربعاء خمسة صحافيين فلسطينيين، بعد مداهمة منازلهم في بلدة دورا في الخليل جنوبالضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية، أن اعتقال الصحافيين تم بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مقر إذاعة محلية يعملون بها ومصادرة أجهزة بث منها، ووضع إخطار على بوابة مقرها بإغلاقها لثلاثة أشهر. وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم إغلاق الإذاعة، لأنها تبث مضامين تحريضية، مضيفاً أن اعتقال خمسة من العاملين فيها جاء على ذمة التحقيق. ونددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بإغلاق الإذاعة واعتقال خمسة من العاملين فيها واعتبرته انتهاكاً جديداً، في إطار مسلسل الاستهداف الإسرائيلي للإعلام الفلسطيني. وهذه رابع إذاعة محلية تغلقها إسرائيل لفترات زمنية متفاوتة في الخليل، منذ بدء موجة توتر مع الفلسطينيين مطلع أكتوبر الماضي بدعوى منع التحريض ضدها. قوات الاحتلال تغلق إذاعة فلسطينية في الخليل قالت إذاعة السنابل المحلية الفلسطينية في محافظة الخليل أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية أغلقتها، واعتقلت خمسة من العاملين فيها. وقال أفيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على توتير : راديو (السنابل) يبث مواد تحريضية ضد دولة إسرائيل تدعم استهداف مواطنين إسرائيليين وتشجع مخربين على اعتداءات . وأضاف: ضبطت القوات أجهزة تقنية وإرسال في ردايو (السنابل) واعتقلت خمسة عاملين وتم تحويلهم للتحقيق لدى قوات الأمن . ونشرت الإذاعة على صفحتها على فيس بوك ما قالت إنه صور لآثار الدمار الذي خلفه الاحتلال في مبنى الإذاعة بعد اقتحامها وإيقاف بثها ومصادرة كافة ممتلكاتها. وعلقت السلطات الإسرائيلية نسخة من قرار إغلاق الإذاعة على مدخلها صادر عن قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ينتهي في 29 نوفمبر القادم. وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن ما قامت به قوات الاحتلال هو جزء من سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير ومحاولة لإسكات الصوت الفلسطيني المعارض للاحتلال. إصابة فلسطيني في غزة أصيب فلسطيني بجروح، جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح، شرق مدينة غزة. وفي قلقيلية، أغلقت قوات الاحتلال طريق قلقيلية نابلس أمام حركة السير. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت طريق قلقيلية نابلس من المقطع الواصل ما بين قرية الفندق وحتى قرية حجة ومنعت المواطنين من استخدامه بالتزامن مع انتشار مكثف للمستوطنين. وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شابين على حاجز زعترة العسكري، وأفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال أوقفت مركبة عمومية على الحاجز وأجبرت اثنين من ركابها على النزول منها وقامت بتقييدهما، ومن ثمّ نقلتهما إلى إحدى الدوريات.