كشف عبد اللطيف بن أمهاني، رئيس المنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية في الجزائر عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك ، انه، وفي اتصال هاتفي مع رئيس مخبري (2)، تأكد أن دواء السكري للدكتور زعبيط توفيق، بشكليه أقراص ومشروب تم إنتاجه بكمية كافية ولم تبق الا إجراءات التغليف و خاصة اجراءات ادارية مع الموزعين. وأضاف ان البداية ستكون بالمدن الكبرى التالية: الجزائر، وهران، قسنطينة، باتنة، بسكرة، حيث ان الموزعين في هذه المدن قد تم التعاقد معهم لتوزيع الدواء بداية من هذا الاسبوع. أما بالنسبة للمدن الاخرى، فسيأتي ذلك بالتدريج الى ان يتم تغطية كامل التراب الوطني في غضون أسابيع قليلة. وللإشارة، فقد سبق لذات المتحدث الكشف انه سيتم توزيع حوالي 4 ملايين وحدة، كبداية لتسويق هذا المنتج الذي ينتظره مرضى السكري بالجزائر. كما تعهدت المنظمة الوطنية لحماية الثورة الفكرية ببذل كامل مجهوداتها في سبيل حماية الدواء الجديد الخاص بمرضى السكري، والذي اكتشفه الدكتور الجزائري، توفيق زعبيط، من خلال حماية محيط إنتاج وتسويق المنتوج بكل ما تمتلكه من قوة قانونية تمكنها من المتابعة القضائية لكل شخص تصدر منه أفعال يجرمها القانون يمس بمصداقية هذا الشأن. وللتذكير، أكد توفيق زعبيط، في تصريح سابق ل السياسي ، ان أسعار الدواء ستكون في متناول المريض البسيط، وبالمقابل، مراعاة إستراتيجية مواجهة المضاربة والمشاكل التي قد تنجم عن تسويقه.