توقيف 3 أشخاص بحوزتهم دواء مزيفا موجها لمرضى السكري حذّرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، عبر صفحتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من تداول دواء السكري المقلد ديابكسين ، والذي قرر مخترعه إطلاق اسم رحمة ربي عليه، والذي يسوّق باسم مخترعه توفيق زعبيط وذلك لمصدره الجهول وغير الرسمي وما يمكنه أن يتسبّب في آثار جانبية للمرضى لبيعه بدون وصفة طبية أو بصفة مرخصة ورسمية. جمعية حماية المستهلك تحذّر من دواء السكري المقلد وجاء في بيان المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، بأن دواء السكري المقلد يسوّق بصفة غير شرعية وغير مرخصة وبدون وصفة طبية وليس عند الصيدلي، وهو ما قد يسبب خطرا على مستهلكيه من المرضى لمصدره المجهول أو وجود جهة معينة تسوّقه بشكل رسمي وهو ما يثبت بأنه غير مطابق، وأشارت منظمة حماية المستهلك إلى أن الدواء المقلد الذي يسوّق خارج الصيدليات وبصفة غير رسمية هو تقليد لدواء السكري لمخترعه توفيق زعبيط، ما قد يوقع المستهلكين في الخطأ واقتناء منتوج مشابه وغير أصلي والذي قد يكون مجهول المكونات أو يحتوي على مواد غير مطابقة ما يزيد الأمر سوءا، وقد شدّدت منظمة حماية المستهلك على تحذير المواطنين من اقتنائه لهويته المجهولة. وفي خضم هذا الواقع وما يتداول مؤخرا من أنباء حول وجود دواء السكري لمخترعه توفيق زعبيط، أكدت نجاح عاشور، عضو بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك في اتصال ل السياسي ، بأنه يتوجب على المستهلكين، وخاصة المصابين بداء السكري، تفادي اقتناء هذا الدواء المغشوش والمقلد حفاظا على سلامتهم ونحن نشدّد ونحذّر المواطنين من عدم الوقوع في الغش وتحايل بعض الجهات التي تسوّق هذا الدواء المقلد لمنتجه الدكتور توفيق زعبيط ، من جهتها، أوضحت ذات المتحدثة بأنه يتوجب على مديرية التجارة ومصالح الرقابة وقمع الغش مراقبة مثل هذه الأدوية وكبحها حفاظا على سلامة وصحة المستهلكين. الشرطة توقف 3 أشخاص بحوزتهم دواء مزيفا موجها لمرضى السكري تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن الجزائر العاصمة من توقيف 3 أشخاص بحوزتهم أدوية ومحاليل مزيفة، موجهة للمرضى الداء السكري. وأوضح محافظ الشرطة القضائية لأمن الجزائر العاصمة، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم التقليدية، سمان فاتح، في ندوة صحفية، ان العصابة المكونة من 3 أشخاص قامت بتسويق الدواء المزيف على مستوى ولايات الشرق الجزائري والعاصمة. وأضاف المتحدث ان الشرطة تمكنت من حجز أكثر من 600 قرورة دواء مزيف، مضيفا ان العصابة تقوم باستدراج ضحاياها ومطالبة المرضى بإحضار تحاليل مخبرية الخاصة بهم من أجل إعداد دواء مناسب لوضعهم الصحي. دواء السكري المعجزة في الصيدليات أكتوبر المقبل وللإشارة، فإن صاحب الدواء ومخترعه الأصلي الدكتور، توفيق زعبيط، صرح فيما سبق وفي عدة مناسبات، بأن الدواء الموجه لمرضى السكري الذي اخترعه سيكون جاهزا خلال شهر أكتوبر 2016 وسيسوّق بصفة رسمية أثناء الفترة المذكورة ولا يكون إلا بوصفة طبية وترخيص من عند الطبيب المعالج للمريض. وهو الأمر الذي أثار استحسان جل مرضى السكري الذين أعاد إليهم زعبيط الأمل في الشفاء، في انتظار أن يكون في الصيدليات حقا في أكتوبر. ويأتي هذا، حسب ذات المتحدث، بعد موافقة وزارة الصحة لبداية إنتاج هذا الدواء كمكمّل دوائي خال من السموم بعد الدراسات والأبحاث الطويلة التي أثبتت فعاليته، وأوضح المتحدث أن هذه الموافقة من قبل وزارة الصحة جاءت بعد الخطوات العملية والبحث في هذا المجال. وفي سياق متصل، أكد ذات المتحدث ان أسعار الدواء ستكون في متناول المريض البسيط، وبالمقابل، مراعاة إستراتيجية مواجهة المضاربة والمشاكل التي قد تنجم عن تسويقه خاصة، وحسب ذات المتحدث، فإن هذا المنتوج موجه بالدرجة الأولى، وعلى حسب سعره، للمرضى ذوي الدخل البسيط. وللإشارة، فكما سبق لذات المتحدث توضيحه، فإن هذا الدواء مجرد دواء مكمّل ولا يتوجب على المرضى التوقف عن الأنسولين والطبيب المعالج هو الوحيد الذي ينصح المرضى بذلك باعتبار دواء ديابكسين من الأدوية التي تحد من مضاعفات السكري كبتر الأقدام وغيرها من مضاعفاته الأخرى والخطيرة. وللتذكير، فقد تعرض مشروع الدواء الى انتقاد كبير وحملة تشويه طالت صاحب الاختراع، مما استدعى وزير الصحة شخصيا للتدخل من أجل إنصافه، حيث قال إن توفيق زعبيط، طبيب وليس مشعوذا.