تضاعفت حظوظ الدولي الجزائري، رياض محرز، من أجل التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية التي سيعلن عن اسم الفائز بها، يوم 5 جانفي 2017 بأبوجا النيجيرية. حيث يعتبر نجم الخضر المرشح الوحيد من القارة السمراء لنيل لقب أحسن لاعب في العالم لسنة 2016. ما يعني أن الفيفا فضّلته عن باقي اللاعبين الأفارقة، على غرار أوبامينغ، هدّاف بورسيا درتموند ويايا توري، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، نظرا لما قدّمه مع بطل الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، عندما قاده للتتويج بلقب البرميرليغ لأول مرة في تاريخه، فضلا عن تتويجه بجائزة أحسن لاعب في البطولة. فتواجده في قائمة أحسن لاعب في العالم، سيساعده للترشح بقوة لنيل لقب الكرة الذهبية الإفريقية، ليصبح ثالث جزائري يتوج بهذه الجائزة بعد رابح ماجر ولخضر بلومي. حيث سيصعب على الكاف إختيار لاعب آخر غيره. حتى لا تعارض قرار الفيفا التي فضّلت إدراجه مؤخرا في قائمة ال23 لأحسن لاعب في العالم، فيما إستبعدت صاحب لقب أفضل لاعب إفريقي لسنة 2015 الغابوني أوبامينيغ. وقد تضمنت القائمة الأولية التي أعلنت عنها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم 30 مرشحا لنيل جائزة أحسن لاعب إفريقي لسنة 2016، يتواجد فيها ثلاثة لاعبين من الجزائر وهم رياض محرز وهلال سوداني وإسلام سليماني. ويتقاسم إسلام سليماني نفس الحلم مع مواطنه محرز، وكان سليماني انتقل مؤخرا إلى لسيتر من لشبونة، أين حلّ ثانيا في ترتيب هدّافي البطولة البرتغالية ب27 هدفا مؤديا بالمناسبة أحسن موسم له منذ انتقاله للعب في أوروبا خلال صائفة 2013. ولا يقل هلال سوداني تألقا عن مواطنيه، حيث شارك بقوة في التتويج الجديد لفريقه دينامو زغرب بلقب البطولة الكرواتية ما سمح له بالتواجد بين المرشحين للظفر بالكرة الذهبية الإفريقية. وغابت الجزائر ل30 سنة عن التتويج بالجائزة القارية، حيث حظي لاعبان جزائريان فقط بهذا التكريم، وهما لخضر بلومي (1982) ورابح ماجر (1987).