اعتذر الطبيب والمخترع توفيق زعبيط، لمرضى السكري الذين ينتظرون تسويق الدواء المعجزة في الصديليات عن تضارب التواريخ وذلك لعدة أسباب، مؤكدا ان تسويق دواء سيكون عبر كامل الصيدليات يوم 15 نوفمبر الجاري، ويرجع ذلك لعدة أسباب. هذه هي أسباب تأخر تسويق الدواء في 1 نوفمبر أكد توفيق زعبيط، مخترع دواء رحمة ربي الخاص بعلاج مرضى السكري ان تأخر تسويق الدواء عبر كامل الصيدليات على مستوى التراب الوطني يرجع لعدة أسباب منعت تسويق هذا الاخير في الفاتح من نوفمبر الفارط كما كان مقررا وهذا راجع لسبب التغليف والذي تم حله بشكل نهائي وكذا الطلب الكبير على هذا الدواء مما استدعى إنتاج كمية كبيرة تتوافق وطلبية المواطنين خاصة وان هذا الدواء يعد أملا في شفاء الكثير من المرضى. وفي ذات السياق، أضاف ذات المتحدث بان هذا الدواء سيكون متوفرا في الصيدليات على أقصى تقدير يوم 15 نوفمبر الجاري حيث سيتم توزيع حوالي 4 ملايين وحدة، كبداية لتسويق هذا المنتج الذي ينتظره مرضى السكري بالجزائر. وللإشارة، سعر الدواء سيكون في متناول المريض البسيط، وبالمقابل، مراعاة إستراتيجية مواجهة المضاربة والمشاكل التي قد تنجم عن تسويقه خاصة، وللتذكير، فقد تعرض مشروع الدواء لانتقاد كبير وحملة تشويه طالت صاحب الاختراع، مما استدعى وزير الصحة شخصيا للتدخل من أجل إنصافه. كما سبق للمنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية وان تعهدت ببذل كامل مجهوداتها في سبيل حماية الدواء الجديد الخاص بمرضى السكري، والذي اكتشفه الدكتور الجزائري توفيق زعبيط، من خلال حماية محيط إنتاج وتسويق المنتوج بكل ما تمتلكه من قوة قانونية تمكنها من المتابعة القضائية لكل شخص تصدر منه أفعال يجرمها القانون يمس بمصداقية هذا الشأن.