استانف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس جلسات الاستماع لأمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية التي باشرها نهاية الأسبوع ما قبل الماضي، بعد انقطاع مبرر بمشاركته في مراسيم تقديم العزاء وتشييع جثمان الرئيس الكوبي الراحل فيدال كاسترو، ضمن الوفد الرسمي الجزائري الرفيع المستوى. و ترأس ولد عباس أمس جلسة استماع خصت ولايات كل من الجلفةالاغواط و المدية، في إطار البرنامج الذي سطره للوقوف على واقع الحزب في القاعدة، حيث شارك في اللقاء الذي جرى بمقر الحزب الاحرار الستة، أمناء ورؤساء اللجان الانتقالية لمحافظاتالجلفة، عين وسارة، مسعد، الأغواط، أفلو، المدية، قصر البخاري، و بني سليمان . وفي ذات الاجتماع قدم مسؤولو المحافظات عروضا حول الوضعية النظامية للحزب كل في محافظته ومدى تقدم عملية توزيع البطاقات على المناضلين وتوسيع عملية الانخراط وتمكين المناضلين من العمل النضالي في ظروف تمكن الحزب من كسب رهان المرحلة المقبلة خاصة وأن انتخابات 2017 على الأبواب، كما تطرق أمناء المحافظات إلى الوضع السياسي والحزبي في كل ولاية. وشدد ولد عباس على ضرورة ضبط الحالة النظامية داخل المحافظات والاستعداد للمحطات المقبلة من خلال رص الصفوف ولم شمل المناضلين، مقدما في نفس الوقت توجيهات وتعليمات تهدف إلى تمكين الحزب من تعزيز مكانته الريادية في الساحة السياسية وذلك من خلال الفوز في محطة 2017 بأكبر عدد من المقاعد في المجالس المنتخبة الوطنية والمحلية. وحضر جلسة أمس أعضاء من المكتب السياسي ويتعلق الأمر بكل من أحمد بومهدي، السعيد بدعيدة، رشيد عساس، عبد القادر حجوج والصادق بوقطاية. وكان الأمين العام جمال ولد عباس قد شرع في هذه الجلسات منذ الخميس الماضي بمعدل ثلاث ولايات في كل جلسة أي ما يتراوح ما بين سبعة محافظات، حيث استمع لمسؤولي محافظات، غليزان، وادي رهيو، الشلف، تنس، بوقادير ، عين الدفلى، خميس مليانة ، بجاية ، أقبو، سطيف، العلمة، بوقاعة، عين ولمان، برج بوعريريج، رأس الوادي، تيزي وزو، عزازقة، ذراع الميزان، البويرة، الأخضرية، سور الغزلان، بومرداس ، برج منايل، سيدي بلعباس، تلاغ، معسكر، المحمدية، تيغنيف، مستغانم وسيدي علي. كما سيواصل الأمين العام هاته الجلسات لتشمل كافة محافظات الحزب ومن ثمة الانطلاق في وضع الاستراتيجية التي سيخوض بها الحزب غمار الانتخابات المقبلة.