أكد عبد اللطيف بن أم هاني، رئيس المنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية، عبر صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك ، ان المنظمة تلقت اتصالات من الإمارات العربية المتحدة تطلب من المنظمة بروتوكول تعاون لتبني وتجسيد جميع اختراعات الجزائريين المنتمين للمنظمة الوطنية لحماية الثروة الفكرية. وفي ذات السياق، اشار ذات المتحدث ان المنظمة، ومنذ اعتمادها، لم تتحصل على أي دعم مالي، ورغم ذلك، فهي تنفذ عملا جبارا كما تعمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية تحتوي على زبدة ما ينتجه العقل الجزائري من اختراعات وأبحاث ونظريات ومشاريع استثمارية في الصناعة والصحة والفلاحة والثقافة الى غير ذلك من الإنتاج الفكري والعلمي للعقل الجزائري، مضيفا ان المنظمة تنفذ حاليا الحملة الوطنية لإحصاء المخترعين الجزائريين على موقعها على الأنترنت بدون إشهار أو إعلام، ومع ذلك، توصلت إلى إحصاء قرابة ال300 مشروع، ورغم قلة هذا العدد، فإنه يحتوي على أكثر من 100 مشروع كبير يحرك الاقتصاد الوطني والصناعة والصيدلة والفلاحة والثقافة.. الخ في الجزائر وهذه العملية تنفذها المنظمة تحت رعاية وزير الصناعة بدون أي دعم مالي، كما سبق الذكر. وفي ذات السياق، اضاف عبد اللطيف انه ولمدة حوالي عام والمنظمة، تتصل بما أمكن من مستثمرين جزائريين ومؤسسات الدولة المعنية من اجل تبني هذه المشاريع التي من المؤكد أنها البديل الأمثل لتدني سعر النفط ولكن، مع الأسف الشديد، لم تجد، إلى حد الآن، الآذان الصاغية.