يعمل فوج الإخاء الكشفي لقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية على ترسيخ العمل التطوعي وبناء جيل واع وناجح في جميع الميادين، وذلك من خلال جملة النشاطات التي يقدمها الفوج لخدمة وتنمية المجتمع، وهو ما أشار إليه إبراهيم معمري، قائد وحدة الكشاف بفوج الإخاء الكشفي في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بفوج الإخاء الكشفي؟ فوج الإخاء الكشفي بحد الصحاري بولاية الجلفة، كانت أول فكرة لتأسيسه في شهر أوت 2012، لتتجسد الفكرة في 1 جانفي 2013 وكان عدد منخرطين حوالي 30 كشافا كما كان الفوج منضما تحت لواء مكتب الكشافة والطفولة بالجلفة، وبعد ذلك، تم ضمه إلى قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، ليبلغ عدد منخرطيه إلى أكثر من خمسين كشافا و8 قادة، ينشطون جميعهم بالمجال الكشفي الهادف بولاية الجلفة. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ هناك نشطات دائمة ونشطات موسمية، ويتمثل النشاط الدائم في حصة كل أسبوع نتناول فيها الأمور الكشفية كالمهارات الكشفية والأناشيد والنظام المنظم، اما عن النشطات الموسمية، فهي عبارة عن نشطات بها طبعات على غرار مشروع الختان الجماعي للأطفال الايتام والمعوزين والذي نقوم به كل شهر رمضان ومشروع معا لشتاء دافئ ولدينا النشاط الولائي للتصوير الفوتوغرافي ونقوم بالمشاركة والاحتفال في كل الأعياد الوطنية والكشفية وحتى الدينية كالمشاركة في إحياء 1 نوفمبر و5 جويلية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ قمنا بإحياء عيد العمال تحت شعار تكريم مهندسي النظافة ، وقمنا بإحياء اليوم العالمي للطفولة بتكريم نادي الحديقة الساحرة والذي يهتم ويرعى الأطفال كما كانت لنا زيارة إلى معرض الكتاب في طبعاته الثلاث الأخيرة. أما عن الرحلات، فقد امتاز فوج الإخاء برحلاته المتميزة حيث قمنا برحلة بعد نهاية كل امتحان بعد عطلة الشتاء، وعلى غرار ذلك، قمنا باستقبال وزيارة أفواج داخل الولاية وفي عطلة الربيع، توجهنا لزيارة أفواج وإقامة توأمات معهم خارج الولاية وفي عطلة الصيف، نظمنا عدة رحلات سياحية الى المناطق الساحلية، ونظمنا مسابقة أحسن حي وقمنا بمحاضرة عن المخدرات والتوعية بمخاطرها مع توزيع مطويات، ونظمنا نشاط التظاهرة الفنية، الثقافية التي دامت حوالي شهرين ونصف بداية من فيفري إلى 16 أفريل 2016 أين مست جميع ابتدائيات البلدية حتى الريفية منها وكان النشاط عبارة عن مسابقة في الرسم والمسرح الجماعي والإنشاد الفردي والجماعي وانقسمت هذه التظاهرة الى مرحلتين، المرحلة الأول مسابقة داخل المؤسسة وانتقاء أحسن رسام وأحسن منشد واختيار فرقة إنشادية وفرقة المسرح، وبعدها المسابقة النهائية حيث كرمنا المتفوقين في الحفل الذي قمنا به في 16 أفريل بمناسبة يوم العلم. هل سبق لكم والمشاركة بالمحافل الوطنية والدولية؟ شاركنا في التصفيات المؤهلة للاولمبياد الوطني، الثقافي حيث احتل الفوج المرتبة الاولى ولائيا واحتل المرتبة الثالثة وطنيا في الاولمبياد وكانت لنا مشاركات ولائية عديدة كالتربص الولائي الكشفي لوحدة الكشاف، والتربص الولائي للقادة ومشاركات وطنية كالمشاركة في القافلة الوطنية التي نظمتها القيادة العامة والمتعلقة بالقافلة الوطنية لتنشيط المناطق الحدودية، كما كانت لنا ايضا مشاركة في المسابقة الثقافية والتي دامت أكثر من شهرين مست جميع ابتدائيات البلدية. وماذاعن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ سنجسد مشروع الختان الجماعي الذي سيمس طبقة الأطفال الايتام والمعوزين خلال شهر رمضان، سيستفيد منه حوالي 30 طفلا يتحصلون على اللباس بالمجان وهدية والأدوية تحت إشراف أطباء مختصين في الجراحة الذين نتعامل معهم دائما، وسننظم المسابقة الثقافية في طبعتها الثانية على مستوى جميع ابتدائيات البلدية والتي سنطلقها قريبا وبحلة جديدة، ولدينا مشروع الشتاء الدافئ في طبعته الثالثة الذي سينطلق أواخر شهر ديسمبر والذي يمس ايضا طبقة الايتام والمعوزين يحمل شعار معا لشتاء دافئ وسنقوم في هذا المشروع بجمع الأغطية والبطانيات وتوزيعها على مستحقيها، ولدينا مشروع التصوير الفوتوغرافي وهو مشروع كشفي، ولائي يمس جميع الأفواج وكل الوحدات، لنا فيه طبعة أولى والتي مازالت مستمرة حيث انطلقنا به في 25 نوفمبر 2016 إلى غاية 25 ديسمبر حيث ان النشاط يكون بإرسال صورتين، على الأكثر، تمس الحركة الكشفية كحياة الخلاء، المهارات الكشفية والرحلات بهدف التعريف بالحركة الكشفية ودورها ونشاطاتها، وسنحاول احتضان ملتقى ولائي للعمداء ووحدة الكشاف، وخلال العطلة الشتوية، سوف نقوم بتربص داخل الولاية وهذه المرة في بلدية عين المعبد والذي ستكون مدته حوالي خمسة أيام. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ بداية نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل القائمين على جريدة المشوار السياسي الهادفة لخدمة وتنمية المجتمع، وعلى سعيها الدائم لنقل أخبار ومشاغل ونشاطات الحركة الكشفية، كما نوجه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الفوج من قريب او من بعيد، وخاصة قادته المتميزين وكشافيه المتألقين ومحبي الفوج.