اعترف المدرب المؤقت للمنتخب الوطني المحلي، توفيق قريشي، بصعوبة الإعداد للفترة المقبلة التي تميزها المباراة الرسمية ضد المنتخب الليبي، في شهر أوت المقبل، ضمن تصفيات البطولة الإفريقية للأمم لهذه الفئة المقررة في العام المقبل. وقال قريشي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى: يواجه صعوبات كبيرة في العثور على وقت مناسب يتجمع فيه لاعبو المنتخب الوطني المحلي من أجل التحضير للقاءي المنتخب السوداني شهر مارس المقبل تحضيرا لمباراة ليبيا . واضاف بأن رزنامة البطولة هذا الموسم تعرف الكثير من اللقاءات المتأخرة بسبب مشاركة أربعة أندية محلية في المنافسات القارية (رابطة الأبطال وكأس الكاف)، وهو ما يجعل من أمل العثور على وقت لإجراء معسكرات المنتخب المحلي في غاية الصعوبة. وشدد قريشي، الذي يشرف أيضا على تدريب المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، على ضرورة التنسيق مع الرابطة المحترفة لإيجاد صيغة مثلى ووقت مناسب للتحضير لمباراة السودان الودية، مشيرا إلى أنه يسعى لبرمجة تربصين، على الأقل، قبل هذه المواجهة خلال فترة توقف الفيفا بين 20 إلى 28 مارس القادم. وفي سؤال حول ما إن كان سيعتمد التشكيلة المحلية التي وضعها المدرب السابق البلجيكي جورج ليكنس، أكد المدير الفني الوطني توفيق قريشي أنه ليس ضروريا الإبقاء على نفس التشكيلة لأن جاهزية اللاعبين و استعدادهم يختلف من لاعب لآخر و من فترة لأخرى، مضيفا أن العديد من اللاعبين قد حصل تغيير على مستواهم، وهو ما يحتم إعادة النظر في تلك القائمة. وأشار إلى أنه متابع مستمر للبطولة الوطنية وسيقوم رفقة مساعديه على اختيار التشكيلة المناسبة التي سيستدعيها للتربصين المقبلين، تحسبا للقاءي السودان، وتحضيرا لتصفيات الأمم الإفريقية بداية من شهر أوت المقبل. وبشأن المنتخب الليبي، أكد قريشي أنه بالإمكان معاينة هذا الفريق في أي لحظة الإمكانيات، لكن الأهم أن تتم هذه المعاينة خلال الفترة القريبة من المواجهة الرسمية لأن مستوى وأداء المنتخب الليبي في شهر جانفي ليس نفسه في شهر أوت المقبل، وبالتالي، فإن جمع المعلومات لابد أن تكون خلال الفترة التي تسبق المباراة بقليل . وفيما يخص المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، ذكر ضيف برنامج استديو الكرة ، أن المديرية الفنية الوطنية بالتنسيق مع المديريات الجهوية الثمانية (5 تقنين في كل مديرية) بدأت العمل منذ مدة طويلة لانتقاء أفضل اللاعبين من بعض المناطق الجهوية، وسيتم أيام 23 و24 و 25 فيفري إجراء دورة وطنية لمنتخبات مناطق باتنة، قسنطينة، عنابة وورقلة، بمدينة سطيف يشارك فيها 88 لاعبا. وستتكرر العملية أيضا أيام 2، 3، و4 مارس بالجزائر العاصمة بمشاركة المنتخبات الجهوية لمناطق الجزائر العاصمة والبليدة ووهران وسعيدة. واضاف: سيتم تجميع أحسن اللاعبين للدورتين بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى بالجزائر، لخوض عدة تربصات تحت إشراف تقنيي المديرية الفنية الوطنية لاختيار المنتخب الأولمبي القادم. أما الفوج الثاني المشكّل من 45 لاعبا من مواليد 1997 و1998، هم الذين ينشطون ضمن أنديتهم سواء في الفريق الرديف أو الفريق الأول، حيث سيتم استدعاؤهم لمركز سيدي موسى. وبعد تكوين الفريق، ومن اجل منحهم الوقت الكافي للعب دوليا، سيتم إشراك منتخب أقل من 23 عاما القادم في ألعاب الصداقة الإسلامية المقررة في شهر ماي 2017 بباكو بأذربيجان، والالعاب المتوسطية بتاراقون الإسبانية . واشار إلى أنه سيتم اتباع نفس صيغة في الانتقاء لتشكيل منتخبي أقل 20 عاما (مواليد 1999)، وأقل من 17 عاما (مواليد 2002).