افتتحت بالشلف تظاهرة الصالون الوطني الثاني للكتاب، التي تمتد فعالياته إلى غاية 4 مارس المقبل. وتندرج هذه التظاهرة، التي افتتحها والي الولاية، فوزي بن حسين، ضمن الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد، إذ تبنت شعار بالقراءة نرتقي ونصون أمانة الشهداء ، وبمشاركة ناشرين من مختلف الولايات وعرض أزيد من 2200 عنوان، حسبما صرح به مدير الثقافة، أحمد مودع. وحسب مدير المكتبة العمومية للمطالعة، أحمد قمومية ، فإن الهدف من تنظيم هذا الصالون هو ترقية القراءة والمقروئية وكذا تقريب الكتاب من المواطن المحلي باعتبار هذا النشاط محطة ثقافية كبيرة تستقطب دور النشر ومحبي الكتاب. وأضاف أنه سوف تنظم عدة أنشطة على هامش الصالون خاصة بالمطالعة والكتاب على مدار أيام العرض وموجهة بصفة أكبر إلى فئة الأطفال بغية ترسيخ ثقافة المطالعة موازاة مع قيم الثورة وإبراز تضحيات الشهداء للجيل الجديد. وثمنت أحد الزائرات للصالون تنظيم هذه التظاهرة بالشلف لأنها فرصة لتغيير الجو بالنسبة للأطفال وزرع ثقافة المطالعة لديهم خاصة في ظل تراجع مكانة الكتاب مع التطور التكنولوجي. فيما يأمل محمد أن يصبح هذا المعرض الذي ينظم للمرة الثانية بالشلف من أكبر المعارض الوطنية بما يساهم في ترسيخ فكرة أن الكتاب يرافق التكنولوجيا لدى أطفال اليوم الذين أدمنوا على الإلكترونيات وأهملوا لذة المطالعة. ويشهد الصالون الوطني الثاني للكتاب بالشلف عرض آخر إصدارات الروائية والأديبة ربيعة جلطي بعنوان عازب حي المرجان وكذا إقامة العديد من المحاضرات الفكرية والتاريخية حول يوم الشهيد.