أدرج التقني الألماني، يورغن كلوب، مدرب فريق ليفربول الإنجليزي اللاعب الدولي الجزائري، رياض محرز على رأس قائمة الكرويين الذين يرغب في ضمّهم الصيف المقبل. ويُريد المدرب كلوب جلب محرز لسد ثغرة مهاجمه الدولي الإنجليزي دانييل ستوريدج الذي سيترك ليفربول الصيف المقبل، تقول أحدث تقارير الصحافة البريطانية بِهذا الشأن. ويرتبط المهاجم رياض محرز، (26 سنة)، مع ليستر سيتي الإنجليزي بِعقد تنقضي مدّته صيف 2020، ولكن بقاء الدولي الجزائري في وكر الثعالب هذه الصائفة جد مستبعد، خاصة وأن عدم تغييره الأجواء عند نهاية الموسم الماضي مثل زميله الفرنسي نغولو كونتي (انتقل إلى تشيلسي) كان قرارا سيّئا، يقول المختصّون في شأن البريمرليغ . فضلا عن ذلك، أدرج محرز عند تجديد العقد مع ليستر سيتي الموسم الماضي بُندا يُتيح له الرحيل في التاريخ الذي يُساعده وبالتراضي مع مسؤوليه التايلانديين هيدينك يُوضّح موقفه من تدريب محرز وسليماني. وفي سياق منفصل، أوضح التقني الهولندي المخضرم غوس هيدينك، الخميس، موقفه من تدريب فريق ليستر سيتي الإنجليزي الذي يضم المهاجمَين الدوليَين الجزائريَين رياض محرز وإسلام سليماني. وكانت وسائل الإعلام البريطاني قد تحدّثت في الأيام القليلة الماضية عن هيدينك، وأدرجته ضمن قائمة التقنيين المرشّحين لِخلافة كلاوديو رانييري وتدريب ليستر سيتي. وقال غوس هيدينك: لم أتّصل بِإدارة نادي ليستر سيتي، كما لم يدخل مسيّرو هذا النادي في مفاوضات معي . وأضاف في تصريحات لِصحيفة التيلغراف البريطانية: أحب كرة القدم وقد أعود يوما ما إلى مهمّة الإشراف على النوادي، ولو أنّي لم أشتغل كثيرا مع النوادي في الفترة الأخيرة . وكانت إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي قد استعانت بِالتقني هيدينك شهر ديسمبر 2015، خلفا لِزميله البرتغالي جوزي مورينيو الذي أُنهيت مهامه. واشتغل هيدينك مؤقتا إلى غاية نهاية الموسم الماضي، ومنذ تلك الفترة وهو بعيد عن نشاط التدريب. وربما كان تَقَدُّمُ هيدينك في السن ال70 سنة، عاملا أساسيا في تفضيله المنتخبات على حساب الأندية في السنوات القليلة الماضية، ذلك أن الأندية تتطلّب عملا يوميا وجهودا أكبر وأكثر إرهاقا. وردّدت الصحافة الإيفوارية، أنباء ترشّح غوس هيدينك لِتدريب منتخب الفيلة، فضلا عن إطارات فنية أخرى، خلفا للتقني الفرنسي ميشال دوسويير الذي أُنهيت مهامه بعد إخفاقه في كان الغابون 2017. للإشارة، فإن إدارة ليستر سيتي عيّنت الجمعة الماضية التقني المحلي كريغ شكسبير، خلفا للمدرب كلاوديو رانييري الذي أُقيل من منصبه يومت من قبل بِحجة سلبية النتائج المسجّلة، وذلك ريثما تندب مدربا جديدا. عِلما أن شكسبير كان مساعدا للمدرب رانييري.