تم تكوين زهاء ال1848 مسعف جواري متطوع بولاية الجلفة منذ البدء في تنفيذ هذه الإستراتيجية من طرف المديرية العامة للحماية المدنية، حسبما تم الكشف عنه من مسؤول القطاع محليا، المقدم لعطاوي رشيد. وأضاف ذات المسؤول، على هامش الاحتفالات الرسمية باليوم العالمي للحماية المدنية المصادف للفاتح من شهر مارس من كل سنة، أن برنامج تكوين المسعفين المتطوعين توليه المديرية العامة للسلك أهمية بالغة حيث يجري حاليا مواصلة هذا البرنامج الذي يستهدف الذكور والإناث على حد سواء وفق عمليات تكوينية نوعية في المجال. ويرتكز تكوين المسعفين الجواريين على المبادئ الأولى للإسعافات الأولية وكذا تدريبات تجسد ما يتم تلقينه نظريا من أساليب وسبل للإسعاف الجواري الذي يكتسي أهمية بالغة في حلقة التدخلات بمختلف أنواعها. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي لسلك الحماية المدنية الذي احتضنته دار الثقافة ابن رشد ، ذكر المقدم لعطاوي بالجهود المبذولة لفائدة القطاع الذي ما فتئ يتدعم في كل مرة بأحدث وسائل التدخل في الميدان من أجل أن يكون في مستوى الأداء الجيد آخرها بفرقة السينوتقني (الكلاب المدربة) والتي تستعمل للبحث تحت الأنقاض في انتظار تدعيمه قريبا بفرق للتدخل في الأماكن الوعرة. ولم يخف مسؤول القطاع أهمية المراكز المتقدمة التي تم إنشاؤها مؤخرا على مستوى عدد من النقاط بالطريق الوطني رقم واحد، مبرزا النظرة الإيجابية للمديرية العامة لهذا الأمر من أجل ضمان سرعة التدخل وتقليل من ضحايا حوادث المرور التي احتلت على صعيدها ولاية الجلفة المرتبة الأولى وطنيا السنة المنقضية بتعداد وفيات ناهز ال116 قتيل. والجدير بالذكر تم خلال الاحتفالات الرسمية التي حضرتها السلطات المدنية والعسكرية للولاية تقديم تكريمات رمزية لثلاثة متقاعدين من بينهم رئيس الوحدة الرئيسية للحماية المدنية السابق النقيب عيسى علية الذي يشهد له بالتفاني في العمل منذ انتسابه للسلك سنة 1977.