- الأرصاد الجوية: عودة الاضطراب الجوي الاثنين المقبل شهدت العديد من المناطق، خلال الأيام الأخيرة، أجواء مشمسة فرضت على المواطنين تغييرات أخرى خاصة فيما يخص الألبسة، ما جعل الكثير منهم في حيرة، إلا أنها سمحت للكثير من الجزائريين بارتداء الملابس الصيفية قبل أوانها، وهو ما لاحظته السياسي خلال جولة لها في هذه الأجواء. مواطنون يقبلون على الملابس الصيفية مبكرا دفعت موجة الحرارة المرتفعة خلال هذه الايام وبأغلب المواطنين للتخلي على الملابس الشتوية وارتداء الملابس الخفيفة الصيفية، إذ وبمجرد ظهور الجو اللطيف والمشمس الذي يعم أغلب المناطق، حتى أطلق الكثير من الأشخاص العنان لأنفسهم بتخليهم عن الملابس السميكة والتي كانوا يرتدونها في وقت قريب، ليطلعنا توفيق في هذا الصدد بأنه تخلى عن الملابس السميكة التي كان يرتديها قبلا ليضيف بان الحرارة المرتفعة دفعتنا للتخلي عن الملابس الشتوية واستبدالها بالصيفية ، وشهدت الأيام الأخيرة أجواء لطيفة ودافئة ودرجات حرارة معتبرة لا تحتمل ولا تطاق في بعض الأحيان بالنسبة للكثير من الأشخاص وخاصة فئة الأطفال الذي لا يحتمل أغلبهم ارتداء مجموعة من الملابس والتي تثقل حركتهم، إذ أبدى أغلبهم رغبتهم في التخلي عن الثياب الشتوية التي يرتدونها في الوقت الحالي وهو ما أوضحته العديد من الأمهات اللواتي التقت بهن السياسي ، لتطلعنا رانية في هذا الصدد بأن أطفالها رغبوا في استبدال ثيابهم وارتداء الملابس الخفيفة والصيفية لتضيف المتحدثة بأنها نزلت عند رغبة اطفالها وألبستهم ملابس صيفية. ويرى الكثير من المواطنين بأن الوقت مبكر على التخلي عن الملابس الشتوية التي تمنح الدفء وتقي من نزلات البرد والمرض حيث، وإن كان الطقس مشمسا ويبدو دافئا، فيسوده حتما تيارات هوائية باردة قد تتسبب في نزلات البرد للأشخاص من ذوي الأمراض المزمنة وفي أوساط الأطفال والذين تسهل إصابتهم بشتى الأمراض، لتطلعنا امينة في هذا الصدد بأنها منعت أطفالها من إنقاص الملابس أو استبدالها بملابس صيفية خفيفة لتضيف بأنها تخشى عليهم من الإصابة بنزلات البرد لتضيف بان الوقت مبكر بعد ولا يزال الاضطراب الجوي والتقلبات الجوية قائمة ومحتملة في اي لحظة. موجة الحرارة تدفع بالمواطنين إلى الشواطئ وعلى غرار ذلك، فقد توجه بعض المواطنين إلى الشواطئ والاستمتاع بالهواء العليل وهو ما لوحظ بأغلب الشواطئ العاصمية، على غرار شاطئ الكيتاني بباب الوادي بالعاصمة حيث شهد مؤخرا حركة دؤوبة غير اعتيادية، فقد شهد توافد العائلات والأشخاص لقضاء أوقات ممتعة على الشاطئ. ومن جهة اخرى، فضّل آخرون وخاصة الشباب الغوص والعوم في البحر بسبب الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، وهو ما أطلعنا عليه ربيع ليقول في هذا الصدد بأنه توجه إلى الشاطئ رفقة اصدقائه ليضيف بان الحرارة دفعت بهم للعوم والغطس في البحر، وللإشارة، فإن مصالح الأرصاد الجوية صرحت في نشرية خاصة لها بأن الاضطرابات الجوية سوف تعود خلال هذا الأسبوع أين ستشهد أغلب المناطق تساقطا للأمطار مع هبوب رياح وانخفاض في درجات الحرارة مما يستوجب على المواطنين عدم التهور والتخلي عن ملابسهم السميكة وتعريض صحتهم للخطر. مختصون: احذروا.. فالصيف لم يحن بعد وأمام هذا الواقع الذي فرضته هذه الاحوال الجوية، اكد فتحي بن أشنهو، خبير في الصحة العمومية في اتصال ل السياسي ، بأنه لا يتوجب الاستمرار في نزع الثياب وارتدائها عند الحاجة، فهذا هو المرض بعينه، إذ ان الجو معروف بتقلباته وقد تكون حرارة مرتفعة تارة وأجواء باردة تارة اخرى، ما يدفع بالكثيرين إلى التغيير وإنقاص الملابس ثم ارتدائها عند الشعور بالبرد، فمن يعمدون إلى هذا، فإنهم يعرضون صحتهم للمرض والإصابة بنزلات البرد حيث ننصح كمختصين بعدم نزع الملابس وإعادة ارتدائها، إذ ان فصل الصيف لم يحن بعد والاضطرابات الجوية قد تطرأ في اي وقت . ومن جهته، يضيف الطبيب قدور. س ، أن ارتداء الملابس الصيفية والعودة مرة أخرى للملابس الشتوية قد تنجم عنه عدة آثار جانبية، منها الزكام والسعال كما لديها تأثيرات أخرى على كبار السن، خاصة المصابين منهم بالحساسية والروماتيزم وغيرها من الأمراض المزمنة، لذا كمختص، أنصح المواطنين بتجنّب هذه الأمور قدر المستطاع، لتفادي الأعراض التي تؤثر سلبا على صحة المواطن . من جهته، يقول الدكتور صايب، ان الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة هو أمر طبيعي خلال فصل الشتاء نظرا للظروف المناخية ولكن هذا الامر لا يتطلب تغيير نوع الملابس من الألبسة الشتوية الى الصيفية بحجة عدم القدرة على تحمّل درجة الحرارة لان الشخص قد يصاب ببرد جراء ذلك في اي مكان من جسمه سواء الصدر او الرأس وحتى العظام، فهناك من الناس لا يبالون لمثل هذه الأمور التي قد تعود بالضرر على الصحة، فالكثير من الناس أصيبوا بنوبات برد حادة وآلام في المفاصل جراء التغيرات الجوية التي سرعان ما تتلاشى في غضون أيام. ومن جهة أخرى، فإن أشعة الشمس في الشتاء لا يختلف ضررها عن الصيف، وإنما تقل فقط درجة الخطورة، فعلى الأفراد وخاصة الأطفال عدم المكوث في الشمس طويلا نظرا للأضرار التي تلحقها بالبشرة من احمرار وحتى حروق في الجلد بالإضافة الى الإصابة المباشرة لها للرأس، فعلى الأولياء ان يحذّروا أولادهم من ذلك ويقوموا بتوعيتهم لان فصل الربيع لم يحن بعد وكذلك فصل الصيف، فهناك أوقات يتوجب فيها تغيير نوع الملابس ويكون ذلك في أواخر شهر ماي . وللتذكير، فإن مصالح الأرصاد الجوية اكدت ان درجات الحرارة ستشهد انخفاضا محسوسا خلال الايام المقبلة.