يتخوف الكثير من المواطنين في هذه الأيام التي شهد فيها الطقسُ تذبذبا واضحا ميزه انخفاض درجات الحرارة إلى أقصاها بما لا يتوافق مع الموسم ونزولها إلى 15 درجة، وصاحبها سقوطُ كميات معتبرة من الأمطار في كامل الولايات لترتفع دفعة واحدة إلى حدود الثلاثين درجة، من انقلاب عدم اعتدال الطقس على صحتهم وإصابتهم بنزلات برد وسعال وزكام نتيجة تذبذب الطقس وعدم استقراره، الأمر الذي اخلط حساباتهم في هذه الآونة، ومنهم من امتنع عن النزع المبكر للملابس الشتوية فيما سارع آخرون من مختلف الشرائح العمرية إلى لبس الألبسة الصيفية لاسيما الأطفال بعد أن تذرع الكل بعدم احتمالهم لدرجات الحرارة المرتفعة. فيما بيّن البعض تخوفهم من النزع المبكر للملابس والتزموا بلبس الألبسة الشتوية الخفيفة بعد استغنائهم عن المعاطف الثقيلة التي لا تتلاءم وموسم الربيع، مرد ذلك اجتنابهم لبعض الأمراض المقترنة مع هذه الفترة على غرار الزكام والسعال ونزلات البرد التي زارت الكثير من الأسر في هذه الأيام. اقتربنا من بعض المواطنين من اجل رصد آرائهم حول هذه النقطة خاصة وان الكل بينوا تخوفهم من عدم استقرار الطقس وانقلابه بالسلب على صحتهم وفيما راح البعض منهم يتخلص من ألبسته راح البعض الآخر إلى الالتزام بالألبسة الشتوية الخفيفة، عن هذا قالت إحدى السيدات أنها تخوفت كثيرا من نزع الملابس والتزمت ببعض الألبسة الشتوية الخفيفة التي من شانها أن تبعد عنها الأمراض لاسيما مع انقلاب الطقس وتذبذب درجات الحرارة وأضافت بالقول أنها احتارت لأمر البعض الذين هبوا وأطفالهم إلى لبس الألبسة الصيفية الرقيقة دون أدنى تخوف من حمل بعض الأمراض الناجمة عن تذبذب الطقس كالزكام والسعال ونزلات البرد، لتختم بالقول أنها سوف تلتزم بنفس الملابس إلى غاية شهر جوان، وهو الشهر الذي يترقب فيه افتتاح موسم الصيف أين ستهب وأسرتها إلى نزع الملابس دون أدنى خوف من الإصابة ببعض الأمراض. أما الآنسة مريم طالبة فخالفتها الرأي وقالت أنها لا تطيق الألبسة الثقيلة أو الصوفية في هذه الآونة على الرغم من تذبذب الطقس فهي تراهن بصحتها على أن ترتدي ألبسة صوفية أو ثقيلة نوعا ما تحت درجة حراراة مرتفعة. إلا أن الوضعية التي تعيشها بعض الأسر بعد أن طرق الزكام ونزلات البرد أبوابها تلزم البعض بضرورة تجنب النزع الكلي للملابس و كذا ارتداء الألبسة الرقيقة التي يتوافق لبسها وشهر أوت لتفادي بعض الأمراض المنتشرة حاليا والناجمة أساسا عن النزع المبكر للملابس. لذلك تفادى اغلب المواطنون التخلص الكلي من الملابس دفعة واحدة وراحوا إلى نزعها بصفة تدرجية إلى غاية بلوغ فصل الصيف من اجل تجنب الإصابة ببعض الأمراض التي تجعلهم طريحو الفراش، وتعطلهم عن عملهم أو دراستهم أو غيرها من المشاغل اليومية فالتريث والتأني هما شيئان ضروريان في كل شيء وفي كافة جوانب الحياة.