- غياب تام لشروط النظافة بالمطعم الجامعي 3 بالقليعة تعرف أغلب مطاعم الإقامات الجامعية عبر التراب الوطني أوضاعا مزرية أرقت الطلبة المقيمين، بسبب المشاكل والأوضاع التي تغرق بها هذه الأخيرة من إهمال وسوء تسيير، وهو ما اطلعت عليه السياسي خلال جولة قادتها إلى بعض مطاعم الإقامات الجامعية بمختلف المناطق، أين نجد أن مظاهر التسيّب والإهمال هي السائدة وسيدة الموقف. مطاعم الإقامات الجامعية تهدد صحة الطلبة تغرق أغلب المطاعم على مستوى الإقامات الجامعية في فوضى عارمة جراء الأوضاع الداخلية المزرية التي تتخبط بها هذه الأخيرة، حيث ان مظاهر العفونة الظاهرة عليها أصبحت سمتها اليومية، إذ أنه لا يكاد يخلو مطعم إقامة جامعية من المظاهر السلبية التي تثقل كاهل الطالب وتزيده معاناته وخاصة إذا تعلق الأمر بالمطاعم والتي تعتبر موردا حساسا كونها تتعلق بالغذاء والصحة وهو الأمر الذي طالما سبب أرقا كبيرا للمقيمين والذي يعتمد اغلبهم على تناول وجباتهم بهذه الأخيرة والتي أصبحت لا تليق تماما وفي وضع لا يطاق بسبب ما يقابل الطلبة من أوضاع أقل ما يقال عنها انها مزرية حيث أن الفوضى والإهمال هما السيدان بمطاعم الإقامات الجامعية والتي تشهد صورا مقززة وغير لائقة لا تسر النظر بدءا بانعدام أدنى شروط النظافة والتي هي شرط أساسي للمطاعم والطهي، إذ ان المكان الذي تطهى وتحضّر به الوجبات على مستوى مطاعم الإقامات الجامعية يبلغ نسبة كبيرة من التعفن بتراكم القاذروات على جوانبه وعلى الأرضيات والتي لا تخضع للتنظيف كما هو الحال ببعض المطاعم الجامعية بمختلف المناطق امتدادا إلى الأواني الضخمة والكبيرة والتي تحضّر بها كميات الوجبات الموجهة للطلبة والتي تبدو من مظهرها بأنها لا تنظف مطلقا ما قد يعرض الطلبة للتسمم الغذائي الحتمي كما هو معروف، ليثير بذلك الأمر حفيظة الطلبة وسخطهم البالغ لما يهدد صحتهم جراء الفوضى الحاصلة ومظاهر التعفن التي تطوق المطاعم الجامعية والمعدات التي تعتمد في تحضير وجبات الطلبة، وهو ما أوضحه العديد من الطلبة ل السياسي والذين عبّروا عن تذمرهم وسخطهم الشديدين للأوضاع التي تعرفها أغلب مطاعم الإقامات الجامعية والتي من شأنها تشكيل تهديد حتمي على صحة الطلبة، ليطلعنا رياض، طالب جامعي مقيم، بأن ما يلاحظه بمطاعم بالإقامات الجامعية أقل ما يوصف به هو وضع متدن ليضيف بأنه على اطلاع دائم بالأوضاع الداخلية للمطعم بالإقامة التي يقيم بها، ويشاطره الرأي توفيق ليضيف بأن ما يلاحظ من مظاهر إهمال وتسيّب بالمطاعم الجامعية أمر غير منطقي وخاصة أن أغلب الطلبة يعتمدون على تناولهم للوجبات المقدمة بالإقامة. من جهة أخرى، فإن الوجبات التي تقدم للطلبة تشوبها العفونة والشبهات في طرق تحضيرها والبيئة التي تم الطهي بها ما يدفع بالكثيرين إلى السؤال وتجنب تناول هذه الأخيرة حيث يتحاشى الكثيرون تناول الوجبات المقدمة خوفا على سلامتهم، ليطلعنا أمين انه يخشى على سلامته من هذه الوجبات ويتحاشى تناولها باستمرار فيما يتحتم على طلبة آخرين تناول الوجبات المقدمة رغم سوء الوضع، إذ لا يملكون خيارا آخر سوى تناول الوجبات المقدمة لهم من طرف مطعم الإقامة الجامعية التي يمكثون بها حيث تطلعنا نورة، طالبة مقيمة، بأنها تلجأ في أغلب الأوقات لتناول الوجبات التي تقدمها المطاعم الجامعية لتضيف بأنها لا تملك خيارا آخر وأن الواقع يفرض نفسه، فيما يتحاشى الكثير من الطلبة المقيمين تناول الوجبات التي تقدمها المطاعم بالإقامات الجامعية لضمان سلامتهم وصحتهم ليلجئوا بعد ذلك إلى تناول الوجبات اليومية خارجا متحمّلين دفع تكاليف إضافية هم بغنى عنها والتي تستنزف جيوبهم لتكاليفها الباهظة، ليطلعنا عمر في هذا الصدد بأنه طالب مقيم ويتناول يوميا وجباته خارجا بالمطاعم ليضيف بأنه يفعل هذا الأمر حفاظا على سلامته ولمشاهدته صور الوضع الرهيب للمطاعم الجامعية بالإقامات. وعادة ما يتعرض الطلبة الجامعيون المقيمون للتسممات الغذائية والأمراض المتعلقة بالمعدة جراء الظروف التي تقابلهم والظروف التي تحضّر بها الوجبات اليومية الموجهة للطلبة وبفعل ما تعانيه المطاعم وسوء التسيير ليدفع بذلك الطالب وحده ضريبة الإهمال الناتج عن سوء التسيير والتأطير الناتج من طرف القائمين على هذه الأخيرة والتي أصبحت مجرد بؤرة للتعفن وتقديم السموم للطلبة، معرضين حياتهم وصحتهم إلى خطر اكيد. المطعم الجامعي بالقليعة يغرق في الفوضى على غرار مطاعم الإقامات الجامعية عبر مختلف مناطق الوطن والتي باتت عائق الطلبة ومصدر أرق لهم، يعرف مطعم الإقامة الجامعية 3 بالقليعة وضعا رهيبا حقيقيا جراء الوضع الذي يغرق فيه من انتشار واسع للقاذورات وانتشار الأوساخ والحشرات بالمكان التي تحضّر به الوجبات الموجهة للطلبة، إذ أن مشاهد العفونة وانتشار القاذورات هي المشهد السائد بهذا المطعم الذي يتم فيه تحضير الوجبات للطلبة وهو الأمر الذي أخرج الطلبة عن صمتهم، ليعبروا بذلك عن تذمرهم الشديد لما آل إليه وضع المطعم الذي يلجأ إليه اغلب الطلبة لتناول وجباتهم اليومية والذي أصبح في وضع لا يحسد عليه لبلوغه درجة كبيرة من الإهمال والتسيّب، ليطلعنا أحمد، طالب مقيم بعين المكان في هذا الصدد، بأن المطعم اصبح لا يطاق ليضيف بأن مظاهر التسيّب أصبحت جزءا من المطعم، ليضيف بأنه باعتباره مقيما بعين المكان يشاهد يوميا المظاهر غير اللائقة والمنافية بالمكان، وقد طالب الطلبة المقيمون على مستوى القليعة بتحسين وضع المطعم والنظر في أمره وإصلاحه لضمان خدمات جيدة للمقيمين والتي تشمل التغذية والتي هي قطاع حساس، كما طالب أغلب الطلبة المقيمين السلطات المعنية بإعادة النظر في وضع المطاعم وتسليط الضوء عليها وانتشالها من الوضع المزري التي تتخبط فيه كونها تمس صحتهم وسلامتهم. تميم: التسمم الغذائي يهدد طلبة الجامعات وفي ظل هذا الواقع الذي تشهده هذه المطاعم بأغلب الإقامات الجامعية، اكد فادي تميم، عضو بالمنظمة الوطنية لحماية المستهلك في اتصال ل السياسي ، ان مطاعم الإطعام الجماعي تعتبر من اكثر الاماكن حساسية، لذلك يجب على القائمين عليها توخي الحذر في شروط الحفظ والنظافة، ويضيف ذات المتحدث: وضعية مثل مطعم الإقامة الجامعية 3 بالقليعة تبعث على الخوف من المضاعفات التي يمكن ان تسببها قلة النظافة في مثل هذا المكان، على غرار التسممات الغذائية التي قد يصاب به الطلبة، لذا فأخذ الحيطة والحذر واجبة لتفادي اخطار هذا الإهمال والتسيّب من طرف القائمين على هذه الاخيرة