عبر الأمين العام للفيديرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود عمار طاكجوت أن الأوضاع الحالية لقطاع النسيج والجلود ستتغير نحو الأحسن خلال هذا العام سيما مع دخول وحدة الغزل لمصنع النسيج في غليزان حيز الخدمة بالشراكة مع الأتراك. وتوقع طاكجوت خلال استضافته خلال الاربعاء الماضي في برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة إنتعاش هذه الصناعة ببداية إنتاج هذا المصنع مع نهاية العام الجاري موضحا أن 600 بالمائة من إنتاجه سيكون موجها للتصدير مع تصنيع 30 مليون متر من القماش مخصص لخياطة 12 مليون قطعة من نوع جين Jeans سنويا وأضاف أنه من الآن فصاعدا هناك إمكانية للدفع بهذه الصناعة، فهدا المركب الصناعي سيبدأ بتشغيل 10ألاف موظف كمرحلة أولى ليصل إلى حدود 25000 نهاية 2018 ما سيسمح بإرضاء السوق الوطنية ب 10الى 15بالمائة من المنتوج . وفي معرض حديثه عن مصير حوالي 400 مؤسسة نسيج عمومية وخاصة متواجدة عبر الوطن أبرز المتحدث أنها في كامل قدرتها الانتاجية وهي تشغل 50 ألف موظف قائلا إن تطور هذا القطاع مرهون بوضع الامكانيات اللازمة لخلق مؤسسات منتجة وإلا سيبقى الوضع على حاله بتبني خيار الاستراد اذ يستوجب على قطاع النسيج حسب المتدخل أن يحتل مكانة كبيرة في الاقتصاد الوطني لأنه قطاع خلاق لمناصب الشغل و يحافظ على علاقاته مع القطاعات الاقتصادية الأخرى على غرار الزراعة وتربية المواشي مضيفا أن إعادة بعث هذه الصناعة في الجزائر يبقى مرتبطا بتصنيفها أكثر في قلب الاقتصاد وإعادة تنشيط الروابط المهنية فضلا عن تحريك نشاط غرف التجارة .