ناشد سكان بلدية أولاد شبل بالعاصمة، السلطات المحلية الالتفاتة الاستعجالية لجملة النقائص التنموية التي يعيشونا والممتدة لسنوات طويلة، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية التي آلت إليها أغلب الطرقات والمسالك خاصة منها المتواجدة بالأحواش المجاورة، إضافة إلى العزلة التي يفرضها عليهم مشكل النقل بسبب افتقار المنطقة للخطوط التي تربطهم ببلديات العاصمة. من جهتهم، أشار المواطنون إلى معاناتهم الدائمة للوصول إلى مختلف الوجهات، مؤكدين تنقلهم إلى محطات البلديات المجاورة في الوقت الذي لم يحرك المسؤوليين ساكنا إزاء الوضع رغم الشكاوي المودعة لدى الجهة الوصية. يشتكي سكان بلدية أولاد شبل انعدام التهيئة الحضرية، وهو المشكل الذي يعاني منه المواطنون منذ سنوات. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية التي آلت إليها أغلب الطرقات في ظل الانتشار الرهيب للحفر والمطبات، كما هو حال مركز شبير طيّب الذي أعرب قاطنوه عن تذمرهم الشديد من وضعية المسالك والطرقات المؤدية إليه، والتي فرضت على قاطنيه عزلة مؤكدة خاصة خلال فصل الشتاء أين يزداد الوضع تأزما بسبب عرقلة الحفر والمطبات لحركة السير لتنقل أصحاب المركبات، مستنكرين تجاهل السلطات المحلية للوضع رغم مراسلاتهم المتكررة التي لم تحرك ساكنا. في سياق آخر، طالب سكان أولاد شبل السلطات المحلية توفير وسائل النقل في ظل الأزمة الخانقة التي تشهدها المنطقة أين تنعدم خطوط النقل المباشرة، مشيرين في السياق ذاته إلى تنقلهم الدائم إلى محطات النقل المتواجدة بالبلديات المجاورة على غرار بئر توتة للوصول لمختلف الوجهات مما تسبب في تعطل مصالحهم، في حين يضطر آخرون لإسْتخدام سيارات الكلوندستان التي يستغل أصحابها الوضع لمضاعفة أثمان النقل، حسبما أكده المواطنون. وإلى حين تحرك الجهات المعنية، تتواصل معاناة سكان أولاد شبل إلى أجل غير معلوم.