يتوقع أن تستلم وحدة الديوان الوطني لإنتاج أغذية الأنعام ببوقطب بالبيض أكثر من 5.000 قنطار من محصول الذرة لمنتجي ثلاث ولايات من الجنوب الغربي للبلاد، في إطار الموسم الفلاحي الجاري، حسبما علم لدى ذات الوحدة. وقد شرعت الوحدة في إستلام المحصول من طرف منتجيه من ولايات أدرار والبيض والنعامة مما بدد مخاوف الناشطين في شعبة زراعة الذرة بعد تأخر في العملية بسبب عدم الفصل الوصاية في ذات المسألة خصوصا وأنها مرتبطة بهامش دعم تتكفل به وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حسبما ذكره المندوب التجاري للوحدة، عثمان بلعيد. وبمجرد تلقيه الضوء الأخضر للشروع في العملية إستلم الديوان الوطني لإنتاج أغذية الأنعام عبر وحدته المحلية ببلدية بوقطب نحو ألفي قنطار من منتوج الذرة من مزارعي ولاية البيض و600 قنطار من نفس المنتوج من طرف الناشطين في شعبة إنتاج الذرة بولاية أدرار التي يتوقع أن يتواصل جمع المحصول بها ليصل إلى حدود ال3 آلاف قنطار إضافة إلى إستلام كمية جد ضئيلة من طرف 4 فلاحين عن ولاية النعامة لا تعكس المساحة المزروعة خلال السنة الجارية التي كانت في حدود ال300 هكتار، حسب نفس المسؤول. وتتمت عملية إستيلام المحصول بالتنسيق مع المصالح الفلاحية و الغرف الفلاحية عبر مجموع هذه الولايات من خلال تقديم قوائم بتعداد الفلاحين الناشطين في شعبة زراعة الذرة والمساحات الخاصة بها على مستوى كل ولاية يتكفل الديوان الوطني لإنتاج أغذية الأنعام باستلام محاصيلها من هذا المنتوج. وقد وصل عدد هؤلاء المنتجين خلال الموسم الفلاحي الجاري نحو 50 فلاحا ناشطا في الشعبة من ضمنهم 30 بأدرار و16آخر بالبيض على مساحة إجمالية تعادل 1.800 هكتار حصة الأسد منها بولاية أدرار ب1.200هكتار، حسبما أوضحه بلعيد. وذكر ذات المسؤول بالمناسبة أن السعر المرجعي للقنطار الواحد من الذرة المستورد لا يتعدى ال2.800 دج في حين أن سعر إقتناء القنطار الواحد من المحصول لدى المنتجين المحليين سقفته الدولة في حدود ال4.500 دج للقنطار الواحد لتدعيم الناشطين في هذه الشعبة الفلاحية وهو الفارق المالي الذي تتكفل به الوزارة الوصية.