ستعود مسرحية بابور غرق للمسرحي سليمان بن عيسى، التي عرفت انتشارا واسعا خلال سنوات الثمانينيات والتسعينيات، الى خشبة المسرح الوطني الجزائري من 12 الى 21 جوان الحالي، حسبما علم من مصلحة البرمجة والعرض للمسرح الوطني. سيقوم ايضا بن عيسى بإخراج المسرحية وهي عبارة عن كوميديا تراجيدية مدتها 100 دقيقة كتب نصها في 1983 وتروي قصة ثلاثة ناجين من غرق سفينة ويتعلق الأمر بمثقف (مصطفى عياد) ورجل عديم الضمير (عمر قندوز) وعامل بسيط (سليمان بن عيسى). يجد الثلاثة أنفسهم وسط حطام سفينة في مكان غير معروف وسط البحر ويدخلون في نقاش حاد حيث كل واحد منهم يبحث عن طريقة للنجاة. سليمان بن عيسى مخرج المسرحية هو روائي ومؤلف مسرحي له قرابة ال20 مسرحية من بينها بوعلام زيد لڤدام (1974) و المحڤور (1978) و أنت خويا وأنا واش انشكون (1992) و مجلس التأديب (1994) التي اعيد تقديمها في 2011. ابعد سليمان بن عيسى بخصوص مسرحية بابور غرق اي تحديث للمسرحية مشددا على ان العمل سيعرض مع الحفاظ على المحتوى كما جاء.