صوت طاقم ضيافة الخطوط الجوية البريطانية لصالح إجراء إضراب جديد مدته 4 أيام. ويدخل هذا الإضراب، نتج عن صراع طويل حول الأجور والمكافآت، حيز التنفيذ في 16 يونيو/حزيران الجاري، فيما تقول إدارة الخطوط الجوية البريطانية إن الأجور والمكافآت التي تدفعها تتماشى مع المنافسين. وتأتي هذه الأنباء في ختام أسبوع شهد عطلا فنيا أدى إلى إلغاء رحلات عطلة نهاية الأسبوع لنحو 75 ألف مسافر. ووصفت خطوط الطيران البريطانية الإضراب الجديد بأنه لا ضرورة له مطلقا ، وقالت إنها ستقل زبائنها إلى وجهاتهم. وفي إضراب سابق نجحت الشركة في تقليص التأخيرات والإلغاءات إلى الحد الأدنى. وقالت متحدثة باسم الشركة: لقد توصلنا إلى اتفاق حول الأجور اعتبره مندوبو نقابة يونايت مقبولا. ونحن نحث يونايت على طرح مقترحات الأجور للتصويت من قبل أعضائها. وكانت أطقم الضيافة في شركة الخطوط الجوية البريطانية قد أضربت 26 يوما بسبب رفضها لمقترحات الشركة. وقالت نقابة يونايت إن الإضرابات الجديدة سببها معاملة الشركة غير العادلة للمشاركين في الإضرابات السابقة حيث لم تلتزم بعرضها بمنحهم تخفيضات على رحلاتها. وقال هاوارد بكيت، مساعد السكرتير العام لنقابة يونايت للخدمات القانونية: في شركة بحجم ومكانة الخطوط الجوية البريطانية فإن الركاب يريدون معرفة أن الموظفين يعاملون باحترام. وأضاف قائلا: إن معاقبة العاملين لاستخدامهم حقهم الشرعي في الإضراب للحصول على اتفاق عادل فيما يخص الأجور ثقافة لا يمكن أن تقبلها يونايت، كما أنها ثقافة سوف تدمر في النهاية سمعة شركة الخطوط الجوية البريطانية. وتقول يونايت إن الإضراب يشمل نحو 2900 من العاملين بأطقم ضيافة الأسطول المختلط الذي يقوم برحلات قصيرة وطويلة. وفي إضراب سابق نجحت الشركة في تقليص التأخيرات والإلغاءات إلى الحد الأدنى.