تمكنت مصالح المديرية المنتدبة للتجارة بتيميمون من حجز وإتلاف كميات معتبرة من المواد الغذائية والصناعية منتهية الصلاحية، إذ أن هذه الأخيرة كانت تسوّق وتباع بالمحلات والأسواق تزامنا والشهر الفضيل. حجزت مصالح المديرية المنتدبة للتجارة بتيميمون كمية معتبرة من المواد الغذائية والصناعية والتي كانت تسوق بالمحلات والأسواق بتيميمون، إذ عرضت هذه الأخيرة خلال شهر رمضان المبارك، إذ أن التجار وأصحاب المحلات كانوا يتحايلون على المستهلكين بعرضهم لجل المواد المنتهية الصلاحية والغير الصالحة للاستهلاك والكثيرة الاستعمال والمطلوبة بكثرة وخاصة بالشهر الفضيل أين يكثر الاستهلاك لبعض المواد، وتأتي هذه العملية النوعية في إطار مراقبة الجودة وقمع الغش تزامنا مع فصل الصيف وشهر رمضان المبارك أين تشن المصالح المختصة حملات واسعة ومكثفة لمراقبة السلع والمواد التي تسوق بالأسواق والمحلات التجارية والتأكد من صلاحيتها وقابليتها للاستهلاك وذلك لضمان سلامة وصحة المستهلك وخاصة وتزامن شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف أين يكثر الاستهلاك والتسمم الغذائي، إذ أن هذه السلع المحجوزة والمتكونة من مواد غذائية واسعة الاستهلاك على غرار البيض ومشتقات الحليب والطماطم وغيرها من المواد الاستهلاكية الأساسية كانت غير صالحة للاستهلاك ومواد أخرى فاسدة ومنتهية الصلاحية. ومن جهة أخرى، فإن هذه السلع والتي كانت بالأسواق والمحلات التجارية كانت معروضة في ظروف حفظ غير ملائمة على غرار عرضها تحت أشعة الشمس الحارقة و عرضة للتلوث والغبار، وقد قامت المصالح المختصة بإتلاف وحرق هذه المواد الغذائية فور حجزها والتخلص منها. تميم: المواد المحجوزة غير صالحة للاستهلاك وفي خضم هذا الواقع الذي تعاني منه أغلب ولايات الجنوب، اوضح فادي تميم، رئيس مصلحة حماية المستهلك، مكتب الشرق، في اتصال ل السياسي ، أن المصالح المختصة قامت بحجز ما يقارب ال04 أطنان من المواد الفاسدة منتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك التي كانت تسوّق بالمحلات التجارية والمحلات خلال رمضان وقد تم حرقها والتخلص منها. ومن جهته، أضاف المتحدث في سياق حديثه، أن ولايات الجنوب تواجه مثل هذه الظاهرة حيث تسوّق المواد الفاسدة والمواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية غير ان المصالح المختصة تقوم بمهامها لمكافحة وكبح الظاهرة.