التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لأول مرة في قمة مجموعة العشرين. وتصافح الزعيمان في مستهل القمة التي تقام في مدينة هامبورغ الألمانية، ومن المقرر أن يعقدا اجتماعا في وقت لاحق. وكان الاثنان قد أعربا عن رغبتهما في إصلاح العلاقات الثنائية التي تضررت من جراء أزمتي سوريا وأوكرانيا، إضافة إلى مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية السنة الماضية. ومن المقرر أن تسيطر قضية التغيير المناخي والتجارة الدولية على أعمال القمة التي أثارت احتجاجات واسعة. ويقول مراسلون، إن اختيار المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، مدينة هامبورغ، معقل صناعة التكنولوجيا الفائقة الواقعة في شمال البلاد لاحتضان القمة، يسعى لإظهار أن الاحتجاجات الواسعة يمكن التساهل معها في إطار ديمقراطية مفتوحة. ويشارك في قمة العشرين 19 بلدا متقدما وناميا على السواء، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي. وقررت السلطات نشر نحو 20 ألف من عناصر الشرطة لمراقبة المظاهرة الرئيسية التي تتزامن مع موعد انعقاد القمة، حيث تقول الشرطة إن نحو 8 آلاف من المتظاهرين لديهم الاستعداد لارتكاب أعمال عنف، مما يشكل تحديا كبيرا للقوات المكلفة بالحفاظ على الأمن أثناء القمة. والبلدان المشاركة في قمة العشرين هي: الأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وأندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وروسيا، والسعودية، وجنوب إفريقيا، كوريا الجنوبية، وتركيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ما الذي يمكن توقعه من مباحثات ترامب وبوتين؟ يلتقي الزعيمان على انفراد بعد الظهيرة مساء الجمعة، حسب وسائل إعلام روسية بالرغم من أن تقارير أخرى ألمحت إلى أن اللقاء قد يستمر لنحو 30 دقيقة. وليس من الواضح إن كان الاثنان سيتحدثان إلى الصحفيين أو مدى ما سيسمح به لوسائل الإعلام في تغطية اللقاء. وفي أعقاب محادثتين هاتفيتين بين الزعيمين في جانفي وماي، نشر البيت الأبيض والكرملين ملخصين لهاذين الاتصالين.