بعد تجميد العديد من العلامات المصنعة للسيارات في الجزائر لحركة البيع بالتقسيط بسبب اختلال توازن السوق ، تستعد كل من شركات هيونداي و فولكسفاغن و رونو لإطلاق صيغ لاقتناء سياراتها بالفاسيليتي للمواطنين قريبا في إطار القرض الإستهلاكي الذي يعني المنتوج الوطني فقط، و ذلك تزامنا مع الدخول الإجتماعي المقبل. و كشفت مصادر حسنة الإطلاع ل السياسي إن المصانع المحلية للسيارات تكون بصدد الاستعداد لتسليم كميات جديدة من المركبات تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل، أين يرتقب أن تسوق منتجاتها عن طريق البيع بالتقسيط للراغبين في الحصول عليها عبر قرض بنكي استهلاكي ، كما سيتم البيع كذلك عن طريق الدفع الفوري. و معروف أن عدد الطلبات على منتجات المصانع المحلية لتركيب السيارات بكل من وهرانغليزان و تيارت في ارتفاع متزايد، خاصة بعد اعتماد السلطات نظام الكوطة في الاستيراد، مما تسبب في نقص العرض في السوق الوطنية ، الامر الذي انجر عنه تكدس الآلاف من الطلبات في رفوف مقرات الوكلاء المعتمدين لتسويق سيارات فولكسفاغن و رونو و هيونداي في الجزائر. لكن هذا الواقع يقول مصدرنا سيتقلص بسبب تحضير المصانع الثلاثة لتسليم كوطة جديدة من السيارات المركبة في الجزائر تزامنا مع الدخول الاجتماعي المقبل الذي سيعرف كذلك شروع الوكلاء في استيراد الحصص التي منحت لهم هذه السنة و المقدرة ب25 الف وحدة فقط . ويبيع مصنع رونو الجزائر منتجاته عن طريق البيع بالتقسيط للراغبين في الحصول عليها عبر قرض بنكي، كما يبيعها عن طريق الدفع الفوري، حيث تعتبر علامة رونو أول علامة فرنسية تدشن مصنعا لها لتركيب السيارات بالمنطقة الصناعية وادي تليلات في ولاية وهران، متبوعة بعلامة هيونداي الكورية لصاحبها محي الدين طحكوت، التي شرعت في تسويق مركباتها من مختلف الأنواع، شهر نوفمبر الماضي على غرار إي 10 و إي 20 و توكسون و كريتا وغيرها، نفس الشيئ بالنسبة لمصنع فولسفاغن لصاحبه مراد عولمي، بالمنطقة الصناعية بولاية غليزان، الذي شرع في تسويق أول مركبة من نوع غولف 7 ، لتليها مركبة إيبيزا ، ثم سكودا أوكتافيا ، عبر نفس الصيغ.