تم التوقيع على ثمان اتفاقيات تكوين جديدة لفائدة المتكونين الجدد تزامنا مع الدخول التكويني الجديد 2017/2018. وقد أشرف والي سعيدة، سيف الإسلام لوح، على مراسم توقيع هذه الاتفاقيات التي جرت بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بحي البدر بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وكل من الغرفة الفلاحية ومؤسسة إعادة التربية وجامعة سعيدة والمركز البيداغوجي النفسي وغرفة الصناعة التقليدية والحرف ومحافظة الغابات ومديرية الأشغال العمومية ومؤسسة خاصة في تربية المائيات. وشملت هذه الاتفاقيات المبرمة تكوين أزيد من 900 متربص في تخصصات تربية الأبقار والأغنام والماعز وصيانة وقيادة الآليات الفلاحية والإعلام الآلي وصيانة الحدائق والمنتزهات ومساعد بناء والخياطة وتربية المائيات والطلاء والبناء وعامل مشتلة وترميم الطرقات. وبهذه المناسبة، حث الوالي مسؤولي القطاع على ضرورة التركيز على مواصلة فتح تخصصات تشمل القطاعات الاقتصادية المنتجة والتي تتماشى مع خصوصيات منطقة سعيدة منها الفلاحة والبناء والصناعة. ونوّه بطبيعة الاتفاقيات الجديدة المبرمة والتي تتوافق مع متطلبات وحاجيات السوق المحلية، والتي من شأنها المساهمة في خلق العديد من مناصب العمل والمساهمة في التنمية المحلية للولاية، كما قال. وتم تسجيل خلال الدورة التكوينية الجديدة، فتح 3.318 منصب منها 2.393 منصب متوج بشهادة دولة و925 متوج بشهادة تأهيل. وتتوزع المناصب المفتوحة لتتويج المتربصين بشهادة دولة على 1.240 منصب تكويني في النمط الإقامي و763 منصب عن طريق التمهين و260 منصب خاص بالدروس المسائية و130 منصب خاص بالتكوين عن طريق المعابر. وشملت المناصب المفتوحة للتتويج بشهادة تأهيل 325 منصب خاص بالمرأة الماكثة بالبيت و280 تأهيل أولي 110 دروس مسائية و180 لنزلاء مؤسسة إعادة التربية، ويتوفر قطاع التكوين بسعيدة على 15 مؤسسة تكوينية منها 13 مركزا تكوينيا ومعهدين وطنيين.