كشفت مرة أخرى الأمطار الغزيرة التي اجتاحت العاصمة والولايات الأخرى حجم البريكولاج والغش الذي يضرب بقوة عدة مشاريع بالجزائر، على غرار مشروع السكة الحديدية عبر الخط الرابط بين محطة آغا بالعاصمة ومحطة زرالدة، والذي لم يمض على تدشينها سوى بعض الأشهر، حيث تسببت الأمطار المتهاطلة ليومين، في انجراف التربة والأحجار وانزلاقها من تحت خط السكة الحديدية، ما تسبب في توقف حوالي 8 رحلات عبر القطار، كانت تنطلق يوميا من محطة آغا نحو محطة زرالدة مرورا بعدة نقاط. وتبقى الشركة التركية التي أنجزت المشروع في قفص الإتهام حيث أنها لم تنجز جدران إسمنتية لتفادي انزلاق التربة على حواف السكة، وهو ما تسبب في الكارثة التي كانت ستكون وخيمة لو حدثت ليلا، ليبقى وزير النقل مطالب بمعاقبة ومحاسبة المسؤولين المتسببين في هذه الفضيحة الجديدة في قطاعه.