أعلن مسؤول سعودي، أنه تم الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله، بعد التوصل إلى اتفاق تسوية مقبول مع السلطات، يقضي بدفع أكثر من مليار دولار. يذكر أن الأمير متعب، الذي تولى ذات يوم رئاسة الحرس الوطني، كان من بين عشرات من أفراد الأسرة الحاكمة ووزراء ومسؤولين حاليين وسابقين، جرى احتجازهم في إطار حملة على الفساد تستهدف في جانب منها توطيد سلطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأوضح المسؤول المشارك في الحملة ضد الفساد، أمس الأربعاء، لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية، ولكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي ، مضيفا أنه من المعلوم أن التسوية شملت الإقرار بالفساد الذي يشمل حالات معروفة . وأكد المسؤول أن ثلاثة أشخاص آخرين كانوا متهمين في قضايا فساد أنهوا، أيضا اتفاقات تسوية مع السلطات. وتابع أن النائب العام، قرر أيضا الإفراج عن عدد من الأفراد ومقاضاة ما لا يقل عن خمسة أشخاص. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عنهم. وتقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين، وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل الإفراج عنهم.