تحييد 7 إرهابيين خلال الشهر الماضي وصفت مجلة الجيش السنة الجارية بأنها سنة حافلة بالانجازات، حيث استعرضت مختلف الانجازات سواء ما تعلق بالعمليات الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، أو التحضير القتالي والتمارين العسكرية التي نفذتها مختلف الوحدات العسكرية والتي تابعها نائب وزير الدفاع الوطني، الفريق احمد ڤايد صالح، للوقوف على مدى جاهزية الوحدات. وسلطت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الاخير لشهر ديسمبر الضوء على السياسة الاتصالية الفعالة التي تتبناها المؤسسة العسكرية، وقالت إنها مبنية على استشراف الاحداث وتطوير طرق العمل الكفيلة بمعالجة كل الاشكاليات التي تفرضها الساحة الاقليمية والدولية، مع ما يتطلبه ذلك من حنكة ويقظة وفاعلية. وأوضحت المجلة في افتتاحية عددها رقم 653،ان الاستراتيجية الاتصالية للجيش تصب في اتجاه رفع مختلف التحديات التي يفرضها التطور المتسارع للاعلام والاتصال خاصة في ظل تعاظم سطوة ودور وسائل الاعلام خلال السنوات الاخيرة، واستشهدت المجلة بتصريحات رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ڤايد صالح، الذي قال خلال يوم دراسي حول الاتصال العملياتي: نحن نعمل على تسطير استراتيجية اعلام واتصال فاعلة و نابعة من قيم ثورتنا المجيدة ومسترشدة بعمقنا التاريخي والوطني الحافل بالبطولات وقادرة على بناء منظومة دفاعية وطنية متكاملة المهام ومنسجمة الاداء ،يمثل فيها الاتصال العملياتي طرفا مهما ومحوريا . وتعد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، كما قالت المجلة، من بين أولويات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تبنت إستراتيجية أمنية فعالة تعتمد على الانتشار المحكم للوحدات العسكرية والتنسيق الفعال فيما بينها، والسيطرة على كل المنافذ الحدودية تفاديا لتسلل المجرمين والإرهابيين بغرض مراقبة الحدود وحمايتها ضد أي عمل إجرامي يهدد استقرار البلاد. و ذكر ذات المصدر، بان الجيش لا زال خلال سنة 2017 يؤدي مهامه بكل احترافية مكنته من تحقيق نتائج هامة، حيث تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب خلال السداسي الأول من السنة الجارية، من القضاء على 63 إرهابيا وتوقيف 21 آخرا، كما قامت باسترجاع كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة، إضافة إلى عمليات تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة. كما تطرقت المجلة التي تعتبر لسان حال المؤسسة العسكرية إلى حصيلة عمليات وحدات الجيش في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن القضاء على إرهابيين اثنين وتوقيف ثلاثة آخرين بينما سلّم إرهابيان نفسيهما للسلطات الامنية خلال ذات الفترة الزمنية التي شهدت كذلك مع إيقاف 34 عنصر دعم وإسناد للجماعات الدموية وحجز كميات معتبرة من الاسلحة والذخيرة بمناطق متفرقة من أرض الوطن. وفي السياق، تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت، قاذفة صواريخ اربيجي 7 ورشاشين ثقيلين عيار 12,7 مم بمدفع وقاعدة إطلاق، مسدس رشاش من نوع PKT و26 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 2 بندقيات نصف آلية سيمينوف، 17 بندقيات صيد، 2 بندقيات مضخية، بندقية حربية، بندقية قاذفة قنابل، 2 بنادق تكرارية، ومسدس آلي، 13 قنبلة يدوية هجومية و12 مفجرا، وحجزت 41 قنبلة تقليدية الصنع، كما حجزت وحدات الجيش كمية من الذخيرة تتمثل في مقذوفتين وحشوة اربيجي 7 و33 مخزون ذخيرة و17719 طلقة من مختلف العيارات.