الجيش جاهز وقادر على مجابهة التحديات داخليا وخارجيا كشفت مجلة الجيش في عددها الأخير، أن قوات الجيش قضت على 3 إرهابيين في سبتمبر الماضي، كما ألقت القبض على 8 إرهابيين، بينما سلم 5 إرهابيين أنفسهم، كما تمت توقيف 11 عنصر إسناد، إلى جانب مهربين وتجار مخدرات، و قالت المجلة في افتتاحية عدد أكتوبر الجاري، بأن الجيش قطع أشواطا متقدمة في مجالات التكوين والتجهيز والتحضير القتالي، وبلغ مستوى عال من الجاهزية والاستعداد يؤهله إلى كسب الرهانات في مختلف المجالات والحفاظ على استقرار وامن البلاد والمواطنين.وقالت مجلة «الجيش» في افتتاحيتها لعدد أكتوبر، بان الوحدات العسكرية بلغت مستوى عال من الجاهزية والاستعداد لكسب الرهان، وأكدت بان الجيش قطع أشواطا متقدمة في مجالات التكوين والتجهيز والتحضير القتالي، وبلغ مستوى عال من الجاهزية والاستعداد يؤهله إلى كسب الرهانات في مختلف المجالات والحفاظ على استقرار وامن البلاد والمواطنين، سنده في ذالك الشعب الجزائري الذي يستمد منه قوته وعزيمته، تكريسا لمفهوم المواطنة الحقيقية التي تشكل إحدى حلقات المقاربة الشاملة في محاربة ومجابهة كل التحديات الإستراتيجية القادمة داخليا وخارجيا.وأضافت انه إلى جانب تنفيذه لمهامه المخولة دستوريا والمتمثلة في الدفاع عن سيادة وحرمة التراب الوطني ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، لم يدخر الجيش أي جهد في تنفيذ مهام ذات طابع إنساني، على غرار مهمة نزع وتدمير الألغام المضادة للأفراد، سواء التي زرعها المستعمر على الحدود، أو تلك المتعلقة بتدمير مخزون الجزائر في إطار تنفيذ اتفاقية «اوتاوا» . وتطرقت المجلة إلى عملية تدمير الألغام التي جرت الشهر الماضي، واشرف عليها الفريق احمد قايد صالح، حيث تم تدمير المخزون المتبقي من الألغام المقدرة ب 5970 لغما، ليصل إجمالي مخزون الألغام المدمرة أزيد من 1,6 مليون لغم، حيث تمكنت وحدات الجيش من التخلص نهائيا من قرابة 9 ملايين لغم وتطهير أكثر من 62 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الملغمة منذ الحقبة الاستعمارية وإعادة الأمل والطمأنينة لآلاف المواطنين خاصة المقيمين منهم على شريط الحدود الشرقية والغربية. كما استعرضت المجلة في عددها، انطلاق السنة التدريبية الجديدة، وقالت بان ناجح الجيش في تأدية مهامه، يستلزم التوفر على مورد بشري كفؤ ومؤهل والذي يعد حجر الزاوية لأي مسعى تطويري، هي المقاربة التي تبنتها القيادة العليا للجيش من خلال إصلاح منظومة التكوين وإعادة فتح مدارس أشبال الثورة تحت تسمية أشبال الأمة، وهي المدارس التي حققت نتائج باهرة بتخريج إطارات ذوي كفاءة عالية في شتى المجالات والتخصصات.وبشان حصيلة مكافحة الإرهاب، فقد تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر سبتمبر الماضي، من تحييد 16 إرهابيا، وقالت مجلة «الجيش» في حصيلة رقمية، بأنه تم القضاء على 3 إرهابيين، وتوقيف 8 بينما سلم 5 إرهابيين أنفسهم لوحدات الجيش التي أوقفت كذلك 11 من عناصر الإسناد، كما دمرت 35 كازمة كانت تستعملها المجموعات الإرهابية، كما أوقفت وحدات الجيش خلال نفس الفترة 162 مهربا و 883 مهاجرا غير شرعي. 48 تاجر مخدرات وحجزت أزيد من 4192 كلغ من الكيف المعالج، و 2,2 كلغ من الكوكايين.كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت، قاذفة صواريخ «اربيجي 7» ومسدس رشاش من نوع «FMPK" و 16 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف، 9 بندقيات نصف آلية سيمينوف، 9 بندقيات صيد، بندقية مضخية، 13 بندقية ذات صنع تقليدي، بندقية قاذفة قنابل، وبندقية بمنظار، و 3 بنادق تكرارية، ومسدسين آليين، 4 قنابل يدوية هجومية و 14 قنابل تقليدية الصنع، كما حجزت وحدات الجيش كمية من الذخيرة تتمثل في 4 صواريخ "اربيجي 7" و 18 مخزون ذخيرة و 48535 طلقة من مختلف العيارات.واعلن الجيش عن حجز كمية من الذهب التي كانت بحوزة المنقبين عنه في الصحراء، حيث قالت المجلة بان الوحدات عثرت على 119 غرام من الذهب الخام و 121 كلغ من خليط الذهب والحجارة، و11 جهاز كشف عن المعادن، 10 مطرقات ضاغطة، 22 مولد كهربائي، منظار و 31 كلغ من مادة البارود، إضافة إلى 10 صواعق و 200 كغ من المواد الكيميائية المستعملة في صناعة المتفجرات. أما الوسائل المتحركة فقد حجزت وحدات الجيش 27 عربة رباعية الدفع، 36 شاحنة والتي عادة ما يستعملها المهربون، و 9 عربات و 5 دراجات نارية.