نظم، أمس، مساعدو التمريض وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، على أن تتجدد بشكل دوري أسبوعيا إلى حين تحقيق المطالب الاجتماعية والمهنية لهذه الفئة من عمال القطاع. في المقابل، ينظم اليوم الأطباء المقيمون بدورهم وقفة أمام مستشفى مصطفى باشا للتأكيد على تمسكهم بالإضراب المفتوح لحين الاستجابة للمطالب الذي يقابله صمت الوزارة الوصية. احتج، أمس، أكثر من 500 مساعد التمريض أمام مستشفى مصطفى باشا ، منددين بسياسة التجاهل والتعسف المنتهجة من قبل الوزارة الوصية فيما طالبوا بتسوية وضعيتهم والاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ سنوات. من جهة أخرى، قرر الأطباء المقيمون بمختلف التخصصات تنظيم اعتصام وطني اليوم أمام المستشفى الجامعي مصطفى باشا في العاصمة، مؤكدين تمسكهم بالإضراب المفتوح إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المرفوعة. وفي هذا السياق، دعت النقابة المستقلة للأطباء المقيمين إلى اعتصام وطني الكرامة امتدادا لموجة الاحتجاجات والإضراب الذي دخل فيه الأطباء المقيمون منذ قرابة الشهرين، بعد تماطل الوصاية في الاستجابة لمطالبهم وفشل لقاء ممثلي الأطباء بوزارة الصحة. وحسب النقابة سيشهد الاعتصام الوطني الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الطبيب الشهيد، وليد علوي، الذي توفي نهاية الأسبوع الماضي، في حادث دهس شاحنة على مستوى طريق الأخضرية بعد توقفه لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى بعد تعرضهم لحادث مرور. من جهة أخرى، كشف ممثل الأطباء المقيمون في تصريح إعلامي عن تصاعد حجم الضغوطات والابتزاز الذي يتعرض له الأطباء المقيمون من قبل رؤساء المصالح بهدف وأد الإضراب، والذين وصل بهم الأمر للمساومة بحقهم في التكوين، معلنا عن تمسك المضربين بمطالبهم المتمثلة بالخصوص في إعادة النظر في الخدمة المدنية وتحسين ظروف العمل وتشديد إجراءات الرقابة وحماية الأطباء أثناء أداء عملهم.