عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية تكوين جمعية أشرار، الشروع في سرقة مركبة في حالة توقف باستحضار مركبة ذات محرك، الاعتداء متبوع بالضرب والجرح العمدي باستعمال أداة حادة، حيث تم توقيف شخص مشتبه فيه يقوم بسرقة المركبات في حالة توقف، بعد تخطيط وتحضير الوسائل اللازمة لتقليد المفاتيح وصنعها في مكان الجريمة. قضية الحال، حسب بيان خلية الإعلام لأمن ولاية الجزائر، عالجتها مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس وذلك إثر تقدم أحد المواطنين لإيداع شكوى مفادها تعرض مركبته للسرقة وكذا الاعتداء عليه بالضرب والجرح العمدي بواسطة أداة حادة، تعود وقائع الحادثة حين اتصل شقيق الضحية به يخبره عن تواجد أحد الأشخاص داخل سيارته في حدود الساعة الرابعة صباحا، وعند نزوله لتفقد الوضع، وجد المشتبه فيه يحاول تحريك المقود بقوة، ليقوم هذا الأخير ويعتدي على الضحية بواسطة مفتاح سيارة كان يحمله في يده مسببا له إصابة، مع بداية التحريات عثر عناصر الأمن على سيارة مركونة غير بعيد على سيارة الضحية، بتفتيشها وُجد بداخلها على بطاقة رمادية، قلم خاص بقطع الزجاج هاتف نقال، قاطع خاص بالأسلاك الكهربائية الصغيرة الخاصة بالسيارات، كلاب صغير الحجم، 9 أقفال لمختلف أنواع المركبات و12 مفتاح تشغيل مركبة، بالرجوع إلى المحفوظات المركزية لأمن ولاية الجزائر، تبين أن زوج صاحبة السيارة التي عثرت عليها عناصر الأمن، معروف بارتكابه أفعال سرقة سيارات في حالة توقف، كما اثبت التقرير الأولي لإثبات الهوية، أن البصمات المرفوعة تعود للمشتبه فيه، بعد عملية ترصد محكمة، تم الإيقاع بالمشتبه فيه وتوقيفه، حيث كان بصدد زيارة زوجته الموضوعة رهن الحبس المؤقت عن موضوع التزوير واستعمال المزور، وحين تم عرضه على الضحية، تعرف عليه من الوهلة الأولى. واضاف البيان انه، وبعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم عرض المشتبه فيه أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا حيث أمر بإيداعه الحبس المؤقت.