إستفادت ولاية سوق أهراس، مطلع السنة الجارية من حصتين سكنيتين جديدتين ضمن صيغتي الترقوي المدعم والسكن الريفي، وذلك لأجل الاستجابة لطلبات المواطنين في هذا المجال، حسبما كشف عنه والي الولاية، عباس بداوي. وأوضح ذات المسؤول على هامش جولة تفقدية للمشاريع السكنية ضمن صيغة السكن العمومي الإيجاري الجاري إنجازها عبر بلديات كل من تاورة والمراهنة والمشروحة وسوق أهراس، بأن الأمر يتعلق ب1000 وحدة سكنية ضمن صيغة الترقوي المدعم سيتم توزيعها على بلديات مقر الدوائر ال10 التي تعدها هذه الولاية، على أن يشرع في أشغال إنجازها قريبا. وبالإضافة إلى ذلك، استفادت الولاية من حصة سكنية قوامها 2500 وحدة سكنية ريفية شملت البلديات ال26 التي تضمها هذه الولاية الحدودية، وهو ما سيسمح -كما أفاد- بضمان تثبيت السكان في مناطقهم الأصلية والتوجه نحو خدمة أراضيهم الفلاحية. ولدى وقوفه على كل من ورشة بناء 120 سكن عمومي إيجاري بحي الوندي ببلدية تاورة ومشروع بناء 150 سكن من نفس الصيغة ببلدية المشروحة وكذا 160 سكن عمومي إيجاري ببلدية المشروحة و120 سكن من نفس الصيغة بالتجمع السكاني بعين سنور ببلدية المشروحة، حثّ والي الولاية أصحاب المقاولات المكلفة بالإنجاز على تسريع وتيرة الأشغال قصد توزيع هذه الحصص السكنية على مستحقيها قبل حلول شهر رمضان المقبل. وأوضح الوالي بأن هذه المشاريع التي تضاف إلى حصص سكنية أخرى جاري إنجازها بعديد البلديات سيتم توزيعها بعد استكمال إنجاز بعض الشبكات (مياه الشرب والتطهير والغاز الطبيعي والكهرباء والطرق)، وذلك خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وبعاصمة الولاية، عاين ذات المسؤول أشغال إنجاز 1250 سكنا عموميا إيجاريا ضمن حصة إجمالية ب2900 سكن جاري إنجازها من طرف مؤسسة صينية للبناء حيث أوضح الوالي بأن الشركة الأجنبية المكلفة بالإنجاز تأخرت في إنجاز هذه الحصة، لافتا إلى أنه سيتم يوم الأربعاء المقبل عقد اجتماع مع الرئيس المدير العام لهذه المؤسسة لتقديم آخر إعذار، داعيا مسؤولي هذه المؤسسة إلى ضرورة تسريع وتيرة الأشغال واحترام الآجال من خلال استقدام عدد أكبر من اليد العاملة. وأعلن بداوي بأنه سيتم قبل نهاية السداسي الأول من العام 2018، توزيع 4 آلاف سكن عمومي إيجاري عبر الولاية، مشيرا إلى أن هذه الحصة التي وصفها ب(المعتبرة) سيوجه جزء كبير منها للقضاء على بؤر السكنات الهشة وستمنح الأولوية في ذلك للمواطنين الذين تحصلوا على قرارات الاستفادة المسبقة، وكذا القاطنين ببعض بؤر السكن الهش.